سأحكي لكم في هذا الثريد عن استقلالية ابنتي ليان وكيف تعاملت معها ليكون استقلال متوازن.. قراءة ممتعة?

سأحكي لكم في هذا الثريد عن استقلالية ابنتي ليان وكيف تعاملت معها ليكون استقلال متوازن.. قراءة ممتعة? استقلت مبكراً.. أكرمني رب العالمين بابنتي ليان

سأحكي لكم في هذا الثريد عن استقلالية ابنتي ليان وكيف تعاملت معها ليكون استقلال متوازن..

قراءة ممتعة?

استقلت مبكراً..

أكرمني رب العالمين بابنتي ليان التي تعلمت معها معنى الأمومة و المسؤولية والحب اللامتناهي والعشق الأبدي.

تربيتي لليان في سنين عمرها الأولى كانت سلسة وسهلة بسبب شخصيتها الهادئة والغير متطلبة، كان لها من اسمها نصيب، ليان من اللين واليسر والسهولة..

.

.

لكن عندما أصبحت ليان بعمر ١٠ سنوات بدأت تتغير اهتماماتها بشكل تدريجي، لم تعد تحب الأميرات ولا دورا، هي الآن تتجه نحو أمر آخر، تفضل المكياج والاهتمام ببشرتها والتواصل مع صديقاتها..

.

.

هذا التغيير هو أمر طبيعي لكل فتاة، لكن لكل مرحلة هناك إيجابيات وسلبيات، أجد أنها الآن مستقلة ومعتمدة على نفسها في كل شيء نعم في كل شيء حتى لو أني تأخرت في طبخ الغداء تخترع أكلة لوحدها وتستمتع بها دون تذمر..

.

هل هذا الانفصال هو أمر إيجابي لفتاة عمرها ١٢ عام؟لا ونعم،أحب جداً أنها معتمدة على نفسها لكن،الانغماس في الاستقلالية له سلبيات أيضاً،ففي بعض الأوقات هي لا تفضل صرف وقت معنا فهي لا تجد ما نهتم به مسلٍ لها، أو لا تشاركنا بعض الأنشطة فمن منظورها هي أكبر من أن تشارك بأمر طفولي كهذا


رحاب الموريتاني

9 مدونة المشاركات

التعليقات