- صاحب المنشور: ليلى السالمي
ملخص النقاش:
في العصر الحديث، تُعدّ وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب اليومي. تقدم هذه المنصات فرصًا للتواصل والتفاعل مع الآخرين حول العالم، كما تتيح الوصول إلى المعلومات والترفيه بسرعة وكفاءة غير مسبوقة. ولكن، هل لهذه التكنولوجيا الجديدة آثار سلبية على الصحة النفسية للجيل الشاب؟ هذا الموضوع أصبح محل دراسة مكثفة من قبل علماء النفس والمختصين في مجال الصحة الإلكترونية.
من ناحية، توفر الشبكات الاجتماعية شعورًا بالانتماء للمجتمع والدعم. يمكن للأصدقاء والعائلات البعيدين الاستمرار في الحفاظ على روابط قوية من خلال الرسائل النصية ومكالمات الفيديو. بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من الأشخاص يستخدمونها كوسيلة لتطوير مهاراتهم الشخصية مثل الكتابة والتعبير عن الذات والإبداع عبر مشاركة الصور والفيديوهات.
ومع ذلك، هناك جوانب مظلمة مرتبطة بارتباط الشباب المستمر بوسائل التواصل الاجتماعي. واحدة من أكبر المخاطر هي المقارنة الاجتماعية التي تقود غالبًا إلى الشعور بالنقص وانخفاض الثقة بالنفس. حيث يقدم المستخدمون أفضل صور حياتهم عادةً، مما يخلق صورة زائفة قد تكون مضللة وغير واقعية بالنسبة لغيرهم. وقد أكدت الدراسات الحديثة وجود علاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لفترة طويلة والشعور بالاكتئاب والقلق.
#الصحةالنفسية #وسائلالتواصل_الاجتماعي #الشباب