ثريد في حب أمنا خديجة بنت خويلد، وما أدراك من خديجة بنت خويلد.
هي أول زوج للرسول، وأحبهم إليه.
سُمِّيت بالطاهرة حتى قبل الإسلام، فعندما تزوجها الرسول، قيل أن الصادق الأمين تزوج الطاهرة.
هي أغنى امرأة في قريش، وأمهرهن في التجارة، وأكرم أهل قريش.
هي الوحيدة اللتي رزقت بأولاد الرسول
هي أول من أسلم لله
وأول من صلى
وأول من توضأ
وأول من أنفق في سبيل الله
وأول من نصر الرسول،
وأول من بُشِّر بالجنة
وأول من بلغه سلام من الله وجبريل
هي أول أمهات المؤمنين
قال الرسول:" لم يكمل من النساء إلا أربعة: -مريم بنت عمران
-خديجة بنت خويلد
-فاطمة بنت محمد
-آسيا امرأة فرعون
كانت من القليلين اللذين لم يعبدوا الأصنام في مكة، فكانت حنفية(إبراهيمية) مثل الرسول.
رُوي أن قبل نزول الوحي على الرسول، كان قد زرع الله في قلبه حب الصلاة(الإبراهيمية)، فكانت خديجة هي من تذهب بنفسها إلى الغار، فتتسلق الجبل لتأتيه بطعامه وشرابه.
وعندما نزل الوحي على الرسول، نزل مذعورا من غار حراء إلى بيته. لما وصل، إحتضنت خديجة الرسول، فقال لها:" إني أخشى على نفسي(أن يكون قد سحر)"
ردت خديجة:"كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكَلّ، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق"
ففي لحظة من لحظات ضعف الرسول، كانت هي اللتي من بعثها الله لتثبته.
قال المأرخون:"كانت خديجة وزيرة صدق للرسول، إذا كلمها، صدقته، وإذا شكى إليها همه، واسته وسعادته"
قال بعض مفسرو القرآن أن الآية:"ووجدك عائلا فأغنى" نزلت في خديجة، فأغناه الله من مالها، وأغناه الله بها"