خطورة مقال ديفيد شينكر، إنه صادر من رجل دولة مش مجرد صحفي و لما يُضاف المقال ده لعشرات المقالات و التقارير الاقتصادية اللى صدرت الفترة الأخيرة ، و اللي اول مرة تبقي الكثافة و التتابع ده و اللي مصدرتش في حق رئيس مصري قبل كدة بالمنظر ده ، لازم تعرف إن الكارثة اكبر من تخيلك https://t.co/DJNCFtOai1
المقال ده تحديدا مقال سياسي بحت بينقل فيه شينكر رؤية صناع القرار الأمريكي في السيسي و وضع مصر ، مش مجرد مقال عن أوضاع اقتصادية ، اه هو كل كلامه عن الأزمة الاقتصادية الحالية لكن بين سطور المقال وضح اكثر من نقطة سياسية منها العنف الشديد ضد المعارضة ، منها الاحتماء بالجيش
و منها أن المشكلة أعمق من رأس السلطة و إنما هو النظام ككل و يقصد شينكر حكم المؤسسة العسكرية ، و منها تحذير شديد اللهجة من حدوث فوضي لانه نفى فكرة ثورة زي يناير منظمة و مدارة بشكل جيد ، و التحذير من الهجرة غير الشرعية المتوقعة ، و وسط الكلام رمي جملة هي الأخطر
أن حتى لو وافق السيسي علي تنفيذ كامل برنامج صندوق النقد ، فده بردو مش حل للازمة نهائيا و إنما مسكن لمدة معينة و أن مفيش حلول يراه الخارج سوي بخروج المؤسسة العسكرية خارج الاقتصاد تماما و بالكلية و باسرع وقت و الا !! لا حل للمشكلة الاقتصادية ، لا قروض ، لا استثمارات و إنما انهيار
و فوضي و اضطرابات ، يشير أيضا أن أي حلول الان فقط تؤجل الانهيار و فقط تؤجل الفوضي ، شينكر لا يتكلم عن انهيار اقتصادي و إنما يتكلم عن انهيار دولة بالكامل سياسيا بالفوضي اقتصاديا بالفقر و الانهيار ، إجتماعيا بانتشار الجريمة و الهجرة غير الشرعية