• صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
  
  ملخص النقاش:
  

  يشكل التواصل الناجح عاملاً حاسماً لتحقيق الرضا الوظيفي والإنتاجية العالية داخل بيئة العمل. سواء كان هذا التواصل يتعلق بالتعاون مع الزملاء أو التفاعل مع الرؤساء أو حتى الاستماع إلى احتياجات العملاء والموردين، فإن القدرة على توصيل الأفكار والآراء بكفاءة تلعب دوراً محورياً في نجاح أي منظمة.

مفاتيح الاتصال الفعّال

1. الفهم الواضح للموضوع: قبل البدء بأي عملية تواصل، يجب التأكد من فهمك الكامل للموضوع الذي ستناقشه. يساعد ذلك في تجنب سوء الفهم وتقليل فرص حدوث خلافات غير ضرورية.

1. استخدام اللغة المناسبة: اختيار كلمات بسيطة ومباشرة يمكن أن يسهّل فهم الرسالة التي تريد إيصالها. تجنب استخدام المصطلحات الغامضة أو الفنية إلا إذا كانت هناك حاجة إليها وفهم الطرف الآخر لهذه المفاهيم.

1. الحفاظ على سلوك إيجابي: تعتبر نبرة الصوت والسلوك الجسدي جزءاً أساسياً من عملية التواصل. حافظ على نبرة صوت هادئة ومريحة وانظر مباشرة لعين الشخص أثناء حديثك معه لإظهار الاحترام والتفاعل الإيجابي.

1. القراءة بين السطور: غالبًا ما تحمل ردود الأفعال غير الشفهية مثل تعابير الوجه ولغة الجسد دلالات مهمة حول مشاعر المتحدث الحقيقية تجاه موضوع الحديث. كن منتبهاً لما يقولونه ولماذا يقولونه بهذه الطريقة تحديداً.

1. الاستعداد للاستماع: يعد الاستماع بنفس أهمية التحدث عندما يتعلق الأمر بتبادل المعلومات القيمة وبناء العلاقات الصحية داخل مكان العمل. تأكد من منح كل فرد الفرصة للتعبير عمّا يدور بعقله بدون مقاطعة أو إنكار لأفكارهم.

1. إعطاء التعليقات البناءة: عند تقديم نقد بناء، حاول التركيز على تصحيح السلوك وليس مهاجمة الشخصية نفسها. استخدم عبارات تشجع الشخص على التحسين بدلاً من الانتقاد السلبي الذي قد يؤثر سلباً على ثقته بنفسه وأدائه المستقبلي.

1. الثبات والدعم: يُشاد بالقادة ذوي الثبات الذين يتمسكوا بقرارتهم المنطقية ويظهرون دعمهم لفرقهم بغض النظر عن الظروف الصعبة التي تمر بها الشركة. وهذا يشمل أيضًا التعاطف وإظهار الدعم النفسي للفرد خلال المواقف العصيبة.

8. توضيح الأهداف ورؤية المشروع: ضمان توضيح أهداف المشاريع النهائية لكل عضو بالمجموعة يساهم في زيادة مستوى الانخراط والتزام أعضاء الفريق بهدف واضح ومفهوم للجميع وهو أمر حيوي لتطوير مشروع قوي ومتماسك .

9. التشجيع علي تبادل الخبرات والمعارف الجديدة : خلق مساحة مفتوحة لتبادل المعرفة والخبرات الداخلية هو طريقة رائعة لمنح فرصة أكبر للعناصر المختلفة لفريقك للحصول علي رؤى جديدة واستراتيجيات عمل مختلفة مما يقوي الروابط الاجتماعية ويوسع آفاق تفكير الجميع نحو هدف واحد متفق عليه .

هذه بعض النقاط الرئيسية التي تساهم في رفع مستويات فعالية التواصل وتحقيق أعلى معدلات رضا واحترافية للأعمال داخل المؤسسات والشركات بإختلاف أحجامها وأنواع مجالات تخصصها .