التعليم والحاجة إلى التفاعل الإنساني: عدم الاكتفاء بالذكاء الاصطناعي

يجمع هذا الحوار مجموعة من المعلقين الذين يؤكدون جميعًا على أهمية العنصر الإنساني في عملية التعليم. بينما يُقر الجميع بدور الذكاء الاصطناعي في تقديم ال

  • صاحب المنشور: إباء الزوبيري

    ملخص النقاش:
    يجمع هذا الحوار مجموعة من المعلقين الذين يؤكدون جميعًا على أهمية العنصر الإنساني في عملية التعليم. بينما يُقر الجميع بدور الذكاء الاصطناعي في تقديم المحتوى والدعم الشخصي، فإنهم يشددون على محدودية قدرته مقارنة بالدور الذي يمكن أن يلعبه المعلم البشري. وفقًا لهؤلاء المتحدثين، فإن الجانب الأكثر قيمة في التعليم يكمن في التفاعل الحي والمباشر بين الطالب والمعلم، والذي يدعم تطور التفكير النقدي، ويعزز العلاقات الاجتماعية، وينمي القدرة على فهم والعواطف المشتركة.

الحميدة بن شماس تبدأ بالمناقشة بتأكيد أهمية التفاعل الإنسانى فى التعليم، موضحة أنه رغم امتلاك تكنولوجيا التعلم العديد من الامتيازات مثل توفير فرص أكبر للاستيعاب وأساليب مختلفة للإرشاد الأكاديمي لكل طالب حسب مستواه الخاصة ،الا انها ليست قادرة علي تولي مهمة المعلم كاملة . فهي بحسب منظور الحميدة لاتملك القدرة علي زرع الشعور بالإبداع والثقة بالنفس لدي الطلبة ولا هي قادره أيضا علي دفع غرائز البحث العلمي والمعرفي لديهم عبر التحفيز النفسي والعاطفي . لذلك ترى الحميدة انه طريق التنمية المستقبلية للنظام التعليمي يقضي بإمتداد برامج التدريب المكثفة للعاملين بالمجال بهدف اعداد جيل جديد يتمتع بمراعاة أعلى احتياجات وقدرات طالباته ويتطلع دائماً لأفضل وسائل إيصال المفاهيم الصعبة إليهم باستخدام الوسائل المناسبة لهم وذلك بالإضافة الي تهيئة أجواء صفية داعمه للحوار المفتوح حيث تعتبر كل تلك الخطوات اسلوبا مكتملا لتحقيق الغرض المنشود وهو مساعدة الشباب المقبل علي الحياة الجامعية وغيرها من مراحل مستقبلهم المختلفة .

وفي اتصال مباشر بالحقيقة ذاتها يؤيده آسد ابن زيدان قائلا : "يتفق أفكاركم بكل تأكيد ! فالإطار الانسانى يعد جزءا هاما خارج اطار اي أدوات تسخير تقدمها منهجيات القطاع التعليمى الجديدة". ثم يستعرض بعد ذلك بعض نقاط قوة الاعتماد المتزايدة علي الذكاء الاصطناعى والتي تتمثل بقوة ومن ضمنها زيادة كميات المواد التعليمية والاستشارات المصاحبة لها وكذلك تمكين الافراد من اختيار الأساليب المثلى لاستقبال مواضعات بعينها لكن السيد آسد يبقى دوما محافظا علي وجهة نظره بان الروبوتات لن تستطيع ابدا ان تحقق نفس مستوى التأثيرات الإيجابية المجودة عند وجود مدرب بشري داخل حجرات الدرس وان حضور المدرب البشري يلعب دوره الكبير خلال عملية نقل الخبرة العلمانية وتحسين روح الفريق والجماعة دفعة واحدة مما يقضى علي احتمال ظهور خصاص مجتمعية أخرى لاحقا بسبب عزوف المقاعد الدراسة التقليدية والافتراضية . ويضيف بصراحة بأنه واقفا بجواره في الدعوة الي توسيع خيارات اعادة هيكلة تخصصات وطرق توصيل افضل للسنة الادبية للعام الجديد .

وأخيراً يعكس عبد الباقي دمشقي كامل التشابه معهما حين يقول :' انا


عبد الواحد العياشي

2 مدونة المشاركات

التعليقات