١ تخرجت من الجامعة قبل ١٧ سنةً (٢٠٠٣) وبعد تخرجي بشهرين عرضت علي فرصة وظيفية تدريبية لدى استاذي/ عب

١- تخرجت من الجامعة قبل ١٧ سنةً (٢٠٠٣) وبعد تخرجي بشهرين عرضت علي فرصة وظيفية تدريبية لدى استاذي/ عبدالله علي مناور الجهني رحمه الله ولم اهتم بها ولم

١- تخرجت من الجامعة قبل ١٧ سنةً (٢٠٠٣) وبعد تخرجي بشهرين عرضت علي فرصة وظيفية تدريبية لدى استاذي/ عبدالله علي مناور الجهني رحمه الله ولم اهتم بها ولم اكن افكر حينها في العمل والتدريب ولم اكن افقه اي شئ عن المحاماة وبعد مرور اسبوعين من عرض الفرصة علي من قبل احد المعارف.. يتبع

٢- اتصل بي الاستاذ عبدالله رحمة الله ، وطلب مني الحضور والاجتماع معه على فنجان قهوة و بدا يسئلني عن دراستي للقانون وطموحي وفي الحقيقة لم يكن لدي اي طموح بالمحاماة وقتها ودراستي للقانون كانت لحبي للدفاع عن الضعاف و رغبتي لان اعرف كامل حقوقي والتزاماتي وان لا اسمح لاحد ان يخدعني

٣- وبعد النقاش والتعارف وجدنا ان هناك قواسم مشتركة كثيرة تجمع بيننا وحصلت بيننا الفه مباشرة وفي نهاية الاجتماع قال لي انه يريدني ان اعمل معه في مكتبه وانه يعتذر لان الراتب سيكون متواضعا حيث ان فترة التدريب يستفيد منها المتدرب اكثر من المدرب ( ونفس الأسطوانة المشروخه ?)

٤- وان الراتب فقط ٣ الاف ريال وسيرتفع تدريجيا واذكر ان ردي له كان انني لم اكن اتوقع اي راتب اساسا وقد رأيت لمعة في عينه وقتها ? اعتقدت انها مشاعر الأبوة الحانية ولكن مع العمر عرفت انه انبسط انه لقي واحد اهبل ماديا ? ثم قال لي اعتبارا من الغد تداوم

٥- وفعلًا بدأت العمل معه والحق يقال ان الرجل خصني بمعاملة خاصة و فتح لي أبواب مكتبه وكان يتناقش معي في كل القضايا وقد وجد فيني سرعة فهم ورغبة للتعلم ولم يقصر هو من ناحيته ابدا بل انني كنت اشعر احياناً بضيق من كثرة الشروح والأمثلة .. ثم بدأ نزول المحاكم بعد اسبوعين وكانت لي حادثة


أماني بن عمر

2 مدونة المشاركات

التعليقات