1️⃣ لست إعلامي و لكن كعامل فلسفي سأرد عليك يا سيد عضوان بشكل مطول من خلال سلسلة تتحدث عن صناعة الأخب

1️⃣ لست إعلامي و لكن كعامل فلسفي سأرد عليك يا سيد عضوان بشكل مطول من خلال سلسلة تتحدث عن صناعة الأخبار عن طريق الإغراق المعلوماتي و دوره في انتشار الأ

1️⃣ لست إعلامي و لكن كعامل فلسفي سأرد عليك يا سيد عضوان بشكل مطول من خلال سلسلة تتحدث عن صناعة الأخبار عن طريق الإغراق المعلوماتي و دوره في انتشار الأخبار المزيفة. https://t.co/yASUis40Uy

2️⃣ فكر في فلان ، الذي يشعر بالقلق من الإصابة بـ COVID-19. فلان غير قادر على قراءة جميع المقالات التي تتحدث عن الفيروس بسبب التقاطع و التضاد في المعلومات التي تطرح صورة مشوشة و مشتتة، ففلان مضطراً سيعتمد على أصدقاء، معرفات و قنوات موثوق بهم للحصول على نصائح و أخبار بخصوص الفيروس.

3️⃣ عندما يرى المرء على تويتر، فيسبوك أو حتى سناب شات أن المخاوف الوبائية مبالغ فيها ، يرفض بشكل دفاعي الفكرة في البداية. ولكن بعد ذلك يغلق الفندق/السينما/الشركة الذي يعمل فيه أبوابه ، ومع تعرض وظيفته للخطر ، يبدأ فلان في التساؤل عن مدى خطورة التهديد الناجم عن الفيروس الجديد حقا.

4️⃣ لا أحد يعلم فعلاً هل هذا الفيروس مميت أم مجرد خدعة ، بعد كل شيء ينشر أحد الزملاء مقالا حول "التخويف" من COVID الذي و وكيف يمكن الوقاية منه بذلك المنتج أو ذاك، تلك المقالة يقف خلفها شركة صيدلية تريليونية في أمريكا أو بريطانيا بالتواطؤ مع السياسيين الفاسدين و إعلام مسبق الدفع،

، 5️⃣ فلان يبدأ بشراء المنتج و يستخدمه لرفع مناعته و رغم ذلك يصاب بالفيروس، ثقة فلان تتزعزع و يدخل في دوامة عدم ثقة بالحكومة. يأخذه بحثه على الويب بسرعة إلى مقالات تدعي أن COVID - 19 ليس أسوأ من الأنفلونزا و لكن حكومة بلاده هي السبب في تفشي الفيروس و أن الديمقراطية كانت لتمنع ذلك.


نجيب بناني

1 مدونة المشاركات

التعليقات