حدث أن ينكر المرء أقرب الأقربين تحت براثن الخوف وغواية الأمان الزائف أن يحضر احد ماء لا من حرب ولا مشاكل سوى من مستشفى قضى فيه مصاباً بوباء كرونا يدفع بالبعض أنه ينبغي التعامل معها باحتراز يحفظ حرمتها ويحترم معتقدات الأفراد في دفن موتاهم.
#كورونا_الجديد
الأمر الذي يمثل اسى الجنائز وجهاً صادماً
لحياةٍطغى عليها بما يسمى وباء الهلع والمغالطات في النظرة للمصاب وتصنيفه ذهنياً في استدعاء لعقلية العصور الوسطى بالتعامل مع ضحايا الأوبئة بتوحش سببه عدم الفهم وتسطير للخرافات
#كورونا_الجديد
وذلك مما لم تغادره البشرية تماماً قبل ثلاثين عاماً عندما انتشر مرض نقص المناعة المكتسب ومارافقه من تنميط كاذب بالغالب وهاهو يتجدد اليوم بأقل مع وباءٍ اكثر انتشاراً صار فيه الآخر مهما قرب مصدر تهديد خفي يختبئ تحت جلده مايسعى للنفاذ والفتك ببشر متحصنين في بيوتهم وبمناعتهم #كورونا
ويرد بعض السلوك إلى غموض المرض خصوصاً في بدايته ما أغرق الناس في فوضى معلومات تتدفق وتتلقى وتتناقض ضغوطُ هائلة على بشر معزولين طوعاً أو قصراً يدفع إلى تحذير مفادهُ أن قيود الإغلاق الشديد مع طول الوقت له تأثيرات خطيرة على الصحة النفسية والعقلية
فضلاً عن الضغوط الاقتصادية والمالية التي يعرفها صغار التجار والفقراء إنه قلب الجدل المحتدم اليوم عن تحقيق مدروس لاجراءات الحجر وتحقيق المعادلة المنشودة بفتح الحياة ومراعاة الأسس الصحية