الإسلام دين الله ارتضاه للعالمين ولن يكون ما ارتضاه العليم الخبير الرؤوف الرحيم ناقصا منغصا لحياة ال

الإسلام دين الله ارتضاه للعالمين ولن يكون ما ارتضاه العليم الخبير الرؤوف الرحيم ناقصا منغصا لحياة البشرية ولن يكون به عوج آو خلل أو نقص أو زلل لأنه دي

الإسلام دين الله ارتضاه للعالمين ولن يكون ما ارتضاه العليم الخبير الرؤوف الرحيم ناقصا منغصا لحياة البشرية ولن يكون به عوج آو خلل أو نقص أو زلل لأنه دين ليس وليد مجموع تراكمات ولا هو وليد خبرات بل صنع العليم بالمصالح الخبير باحتياجات البشر

إسماعيلالأغبري

الإسلام حبل النجاة وسبيل العقلاء تدخل في تنظيم كل شأن سياسي واقتصادي واجتماعي وأخلاقي وهو ما تسعى إليه أنظمة الدول وتشريعاتها وقوانينها من أجل حياة مجتمعية راقية فكيف لا يفعل الإسلام ذلك بل فاق الإسلام النظم البشرية بأن رتب عقوبات أخروية لمن تمكن من المناورة

ليس الإسلام يضع أنفه في كل أمر بتدخله في كل شأن من شؤون الحياة حتى أنماط الأكل والشرب واللباس ومقداره ونوعه بالنسبة للرجل والمرأة إنما ذلك شأن التشريعات البشرية أيضا لماذا? لحفظ الخصوصية وحماية المجتمعات وهل ما شرعه الإسلام غير هذا?

الإسلام حل للأزمات وليس مشكلة من المشكلات فالسياسة عمق فيها مبدأ الشورى وآوجب العدل بين الرعية بغض النظر عن الإثنيات والمستويات الاجتماعية وألزم المساواة في تطبيق النصوص وحذر من سياسة ما آريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد وتوعد على الاستبداد والطغيان

والإسلام حل لمشكلات الاستغلال الاقتصادي بسبب الحاجات فنهى عن الربا لأنه امتصاص لما بقي لدى المحتاج ودعا إلى إمهال المعسرين عن السداد أو الإعفاء عن سداد القروض ورغب في توثيق البيع والشراء كتابة وشهودا لتجنيب القضاء اختلاف الحجج ولحسم مادة الخلاف وهذا تشريع راق


المصطفى الطاهري

3 مدونة المشاركات

التعليقات