قالت رويترز : لم تكن قطر غافلة عن مشاركة "الحرس الثوري الإيراني" المصنف إرهابيا في معرضها العسكري، بل فعلتها من باب التباهي بدورها الدبلوماسي الذي يجمع الأضداد، على الرغم من علاقتها المتينة بالنظام الإيراني، نالت تصنيف إدارة بايدن لها على أنها "حليف أساسي من خارج تحالف الأطلسي".
ربما لم تستوعب قطر درس أقرب حلفائها، تركيا، التي خلطت العسكري بالسياسي فطردتها الولايات المتحدة خارج نادي أسرار مقاتلة "أف 35" المتطورة. حاولت تركيا، وهي عضو في تحالف الأطلسي وكانت مشاركة في برنامج صناعة المقاتلة الأميركية، أن تستفز واشنطن وتتقرب من موسكو وخسرت 2️⃣
ربما لدى سياسيي الولايات المتحدة الحاكمين اليوم رؤية تقضي بأن قطر صديقة، وكذلك إيران، لكن المؤسسة العسكرية الأميركية لا تتهاون في مثل هذه الأمور، وإن قامت قطر بتعريض الأسرار العسكرية الأميركية للخطر بوجود الحرس الثوري الذي يفتح الباب أمام الاستخبارات الإيرانية للتجسس3️⃣.
على قاعدة العديد العسكرية الأميركية، الأكبر في المنطقة. قد تجد الدوحة نفسها خارج الغطاء الأميركي، الذي بدونه تتحول شبه الجزيرة القطرية إلى حي صغير تحت رحمة "الحرس الثوري الإيراني" نفسه .
انتهى ?
المصدر رويترز + MBN