أيتها السائلة، لقد وقعت في خطأ كبير منذ البداية عندما دخلت في علاقات غير شرعية عبر الإنترنت، والتي هي محرمة في الإسلام. هذه العلاقات غالباً ما تؤدي إلى الأوهام والخسائر والندم. ثم أخطأت مرة أخرى عندما قبلت هذا الخاطب دون معرفة حقيقته وشخصيته بشكل كافٍ.
أنت وأسرتك أخطأتم مرة ثالثة عندما سمحت له بالبقاء في بيتكم، وهو أمر غير مقبول في المجتمع المسلم ولا يتماشى مع الأدب الشرعي. الآن، هذا الشخص يتصرف بشكل غير لائق، ويبدو أنه بدأ طريق المخدرات.
لا تتحملين مسؤولية تصرفاته أو أفعاله، ولكنك مسؤولة عن تصرفاتك. لا تقبلي به زوجاً، لأنك ستكونين أكثر خطأً إذا فعلت ذلك. يجب أن تتدخل أسرتك بجدية وحزم لإنهاء هذه العلاقة. لا تدعي مصيرك ومستقبلك رهينة لعاطفة متسرعة.
أما هو، فأهله وأسرته مسؤولون عنه. يمكنك تنسيق الأمر معهم لوقف زياراته لفترة معينة، مع شرح سبب ذلك. هذه بداية جيدة لك لتتوبي إلى الله مما حدث وتغلقين باب العلاقات غير الشرعية مع الرجال. أنت عزيزة ومصونة في بيت أبيك، فكوني كذلك حتى يخطبك شخص كفؤ لك في الدين والأخلاق.
توبي إلى الله مما حدث، واطلبيه الهداية والرشد. نسأل الله أن ييسر أمرك ويوفقك للقرار الصحيح.