• صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
  
  ملخص النقاش:
  تناولت المناظرة قضية هامة تتمثل في تعريف "التقدم"، حيث اختلف المشاركون حول كون هذا المصطلح مرتبطاً بإنجازات مادية كالناطحات السحاب والتكنولوجيا المتقدمة فقط أم أنه ينطوي أيضاً على جوانب أخرى أكثر عمقا وإنسانية مثل جودة الحياة، التعليم، الصحة، والعدالة الاجتماعية.

نور الشهابي: بدأ النقاش بالإشارة إلى ضرورة عدم الاكتفاء بالمؤشرات الخارجية لتحديد التقدم، موضحاً أن التقدم الحقيقي يكمن فيما يحقق تحسناً شاملاً لجودة الحياة، مما يشمل التعليم، الصحة، والعدالة الاجتماعية.

عفاف بن داوود: أيدت نور الشهابي، مشددة على أن التقدم النافع للشعب يجب ان يستهدف رفاهتهم وازدهارهم، وأن المؤشرات الرئيسية لذلك تشمل الصحة العامة، التعليم الجيد، والعدالة الاجتماعية.

منتصر بالله بن ساسي: أعرب عن موافقته على نظريات سابقهما، مؤكداً على أهمية النظر إلى الجوانب الإنسانية للحياة كمؤشر حقيقي للتقدم، وهو تأثير تلك الجوانب - مثل التعليم والصحة والعدالة - على الأفراد داخل المجتمع.

زهير الموساوي: أكد على أن الرفاهية الإنسانية والتنمية الشاملة هما لب التقدم الحقيقي، وأن وجود مباني شاهقة وغيرها من مظاهر تقنية راقية لا تستحق اسم التقدم بدون توافر الصحة، التعليم، وعدم غياب العدالة.

عبد القهار الهواري: شدد على الدور المركزي لاحتياجات الإنسان الأساسية في تحديد التقدم، مضيفاً أن التنمية المستدامة تتطلب اعتبار العديد من جوانب حياة الفرد.

سند السمان: اتفق مع الآخرين، مضيفاً that that while modern buildings and technology are important, they are meaningless without a healthy environment, quality education, and social security for people. The real challenge lies in creating a better world for every individual.

وفي النهاية، أكد جميع المشاركين على أن التقدمالحقيقي يتخطى الحدود المادية ويصل إلى قلب القيم الإنسانية الأعلى. فهم اعتبروا التعليم، الصحة، والعدالة الاجتماعية كنقطة مرجعية للتحقق من مدى نجاح عملية التقدم.