هل يمكن للزوج أن ينفق على ابنة تبناها زوجته المتوفاة؟

التعليقات · 3 مشاهدات

في الإسلام، يُسمح للمرأة بالتبني خلال حياتها، ولكن هذا التبني ليس له نفس القوة القانونية كالتبني الديني الذي يتم عبر عقد رسمي أمام المحكمة الشرعية. إذ

في الإسلام، يُسمح للمرأة بالتبني خلال حياتها، ولكن هذا التبني ليس له نفس القوة القانونية كالتبني الديني الذي يتم عبر عقد رسمي أمام المحكمة الشرعية. إذا قامت المرأة بتبني طفلة قبل وفاتها، فإن حقوق هذه الطفلة تجاه الزوجين تنتهي بموت الأم. وبالتالي، لا يجوز للزوج أن يستمر في رعاية تلك الفتاة المتبناة بعد وفاة زوجته.

ومع ذلك، إذا لم تُدخل الأم الطفلة ضمن دائرة العائلة بشكل قانوني، أي أنها مجرد شخص يعولونه ويعتنون به بدون اعتبار شرعي كامل للتgetParenting، فهناك مساحة للإحسان والمعروف. وفي مثل هذه الحالة، يكون من المستحب والمشجع الأخلاقيًّا أن يقوم الأب برعاية الطفل وتوفير احتياجاته بطريقة إنسانية وإظهار الشفقة والرحمة كما أمر ديننا الحنيف بذلك.

ويُذكر الحديث النبوي الشريف: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا" حيث يشير الرسول ﷺ بإصبعيه السبابة والوسطى للدلالة على قرب مكان مكافأة ورعاية اليتيم في الآخرة. وهذا يدعم مفهوم الرأي الثاني، خاصة عند التعامل مع محنة اليتم لطفل بريء يحتاج لمن يرعاه ويعيش حياة كريمة كرياض الأطفال الذين نشأوا تحت رعاية النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام رضوان الله عليهم أجمعين. إنها دعوة للاحتضان والتكاتف الاجتماعي بما يحقق الخير العام والمبادئ الإنسانية التي تدعو إليها شريعتنا الغراء.

التعليقات