لقد كان في وفاة أخي الخلوق مشرفالشهري عِبَرٌ كثيرة. فهو من أبعد الناس عن الظهور الإعلامي، ورغم ذلك

لقد كان في وفاة أخي الخلوق #مشرف_الشهري عِبَرٌ كثيرة. فهو من أبعد الناس عن الظهور الإعلامي، ورغم ذلك رأيتُ من الثناء عليه، والدعاء له، والتوافد لحضور

لقد كان في وفاة أخي الخلوق #مشرف_الشهري عِبَرٌ كثيرة. فهو من أبعد الناس عن الظهور الإعلامي، ورغم ذلك رأيتُ من الثناء عليه، والدعاء له، والتوافد لحضور جنازته ما أثار دهشتي، وأثلج صدري، فالحمد لله،وأسأل الله أن يكرم وفادته، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة فهذه أول ليلة له في قبره

لقد عرفته منذ أكثر من عشرين عاماً عن طريق مشروعه في جمع تراث أهل العلم، وخصوصاً تسجيل دروسهم، ومحاضراتهم وبرامجهم مع بدء قناة المجد في البث، حتى إنني وجدت عنده برامج لي لم يكن لدى قناة المجد نسخ احتياطية منها، ووجدتها عنده، وكان يحرص على تسجيل كل البرامج وتصنيفها بوسائله الخاصة

وقد سألته ظناً أن معه من يساعده في هذا العمل الضخم، فأخبرني أنه يقوم بذلك بمفرده، ويقوم بحفظ هذه الثروة العلمية في هاردسكات، ثم يقوم بإرسالها للمراكز الإسلامية في أنحاء العالم، ولطلبة العلم، ثم توسع في التوثيق للتراث العلمي، فتوسع في توثيق المخطوطات المصورة رقمياً، وتفنن في نسخ

الهاردسكات، وأصبحت أرى عنده أجهزة متقدمة يحصل عليها قبل الناس من الصين وغيرها وهو خبير بالصين وله زيارات متكررة له بحسب طبيعة عمله، تقوم هذه الأجهزة بنسخ أكثر من هاردسك في وقت وجيز، وكل ذلك من أجل توزيعها على طلبة العلم في كل مكان، واتجه بعد ذلك لعمل مواقع إلكترونية تحفظ هذه

الثروة العلمية التي جمعها من الكتب والرسائل والمخطوطات، وأنشأ عدة مواقع، ومع بدء منصة تليغرام فرح بها، واستثمرها في إنشاء عدة قنوات متخصصة في القرآن والحديث والعقيدة وغيرها، وقام برفع كل ما معه من الملفات في هذه القنوات.

وهو من المثابرين المواظبين الذي يقضي الساعات الطوال في بث


أصيلة البلغيتي

8 مدونة المشاركات

التعليقات