غابت /
"الانتخابات المبكرة" عن أحاديث السياسيين, بعد أن دوختنا كتلهم بكثرة التكليفات والانسحابات من المنصب الاول في البلاد.
جائحة كورونا وجائحة اسعار النفط وجائحة الفساد الباقي ويتمدد, تجعل - مهمة ثالث المكلفين وثاني الذيقاريين المتبغددين - عسيرة حد الاستحالة, من ناحية التشكيل
والتمرير والتبليش!
والكتل السياسية كما مكلفها - الأسمر طويل - لا تريد انتخابات الا في عام ٢٠٢٢ على ما يبدو لحد الآن, وعلى المتضرر اللجوء الى ساحة التحرير والتمتع: بالدخان والصچم والتدچچ!
الولايات المتحدة مقبلة على عمل في العراق - إبتدأ بحادثة المطار ولن ينتهي باعلان
جائزة الكوثراني - والجمهورية الاسلامية مقبلة على صعوبات اقتصادية أقسى, واختفاء محتمل لوجوه مهمة, وربما احتجاجات, ما بعد الجائحة والجوع المتفاقم على إثرها.
وكل هذا سينعكس سلبا وايجابا على الحكومة الوليدة لمصطفى الكاظمي الذي سيثبت لنا أنه مجرد صحفي محظوظ جاء ليكمل مسيرة
عادل عبد المهدي البائسة, أو أنه فلاديمير بوتين عراقي, سيستخدم كل ما جمعه من معلومات طيلة سنواته المخابراتية الأربع في تثبيت وجوده كرقم صعب, في بحر امراء الطوائف المتلاطم!
#مدريعليمنجبناها