الأزمة التي تمر بها السلطنة، تنقسم الى 3 تحديات وهي صحية و أقتصادية و اجتماعية ، وقامت السلطنة بالتضحية بالاقتصاد في الوقت الراهن من آجل حل التحدي الاول وهو الصحة، والذي متوقع ان ينتهي بحلول نهاية هذا الشهر بأذن الله مع الجهود المبذولة من قبل الحكومة والشعب.

(يتبع)

اما الازمة الاقتصادية، هي بسبب اعتمادنا الكلي على النفط، والتي لن تنتهي بأنتهاء الازمة وانما ستاخذ على عالاقل 6 اشهر للتعافي، ولكنها ستجعل السلطنة تتجه نحو الاستثمار في مصادر اخرى والتي ستساعد في اثراء السلطنة مستقبلاً، اما في الوقت الراهن، ستفلس العديد من الشركات الكبيرة(يتبع)

وذلك لإعتمادها على المشاريع الحكومية التي ستتوقف، بالاضافة الى خروج نسبة كبيرة من الشركات الصغيرة والمتوسطة من السوق بسبب التشديد على سياسة الادخار وايقاف اي نفقات اخرى من قبل القطاع العام والخاص. ظهور طلب على الشركات التي توفر خدمات لتقليل النفقات والتكلفةالتشغيلية للجهات

(يتبع)

ظهور كبير لشركات التي تقدم خدمات الالكترونية، اما بالنسبة للازمة الاجتماعية والتي اعتبرها ازمة مرعبة، والتي نشأت من الازمة الاقتصادية، حيث سيحدث ارتفاع هائل في عدد المسرحين وفقدان تجار لمصدر دخلهم مما يؤدي الى مطالبات مالية من عدة جهات (يتبع)

المطالبات المالية ستؤدي الى ارتفاع معدل السرقة و ارتفاع عدد السجناءوارتفاع في هجرة الى دول اخرى للبحث عن عمل، بالاضافة الى التفكك الاسري الذي سيخلق جيل غير مستقر

مما يخلق ازمة اقتصادية مستقبيلة .

لذالك ما هي اقتراحاتكم حتى لا نصل لهذه المرحلة ؟