بعد حادثة قصف حزب الله لـ #مجدل_شمس
عاد اسم الدروز يتردد بزخم كبير!
طائفة تؤمن بالقرآن، لكنها في ذات الوقت لا تنسب نفسها للإسلام .
ويعتبرون الحاكم بأمر الله إمامهم الغائب الذي سيعود يوما، يتألفون من عقال وأجاويد وعوام!
من هم الدروز وما علاقتهم بإسرائيل؟
حياكم تحت https://t.co/NWloLs8MFf
في إحدى ليالي القاهرة من عام 1021م، وكعادته في الخروج إلى الفلوات والجلوس متأملًا؛ خرج الحاكم بأمر الله الفاطمي إلى جبل المقطم، لكنه كان خروجا بلا عودة، حيث اختفى وغاب إلى الأبد ولم يعرف مصيره حتى اليوم، ونتيجةً لهذه الحادثة تبلورت طائفة دينية جديدة... هي الدروز.. https://t.co/IBwPxBCPTw
في ظل تعددية دينية أقرها الحاكم بأمر الله حاكم مصر، نمت على يد حمزة بن علي بن أحمد دعوة دينية جديدة، اكتملت في صورتها الأبرز مع اختفاء الحاكم بأمر الله نفسه، حيث اعتبر حمزة هذا الاختفاء من قبيل غيبة الإمام، والذي يختفي في اعتقادهم ليظهر في آخر الزمان مالئًا الأرض خيرًا وعدلًا. https://t.co/F1bi9YCH55
بسبب اعتقاده في غيبة الحاكم رفض حمزة إعلان البيعة لـ "الظاهر لإعزاز دين الله" خليفة للفاطميين، واعتقد كما أتباعه أن باب الإمامة قد أغلق، هذا الاعتقاد والرفض جر عليه وعلى أتباعه بطشا وغضبا شديدا من الحاكم الجديد، اضطروا معه للفرار إلى الشام واعتماد السرية في دعوتهم. https://t.co/7cX4J5lxk4
في ظل هجرتها وسريتها استطاعت الدعوة الجديدة الصمود والنمو، ومع تسارع السنين وتبدل الحكام الفاطميين، استأنفت الحركة الدرزية دعوتها الجهرية تحت قيادة جديدة من "المقتنى بهاء الدين"، والذي أعلن أن الدعوة لن تقبل أنصارًا جددًا، وبهذا أغلقت باب التبشير فيها، وانغلقت على نفسها. https://t.co/dTfDXtiHjI