تُثار تساؤلات عميقة حيال دور التقنية المتطورة في مجال التعليم العالي؛ حيث يُجادَل بأنها قد تُضعِف العمليات الفكرية الحرجة لدى الطلاب بسبب الاعتماد الزائد على المعلومات المُعالَجة مسبقاً، وبالتالي تقلل قدرتهم على التفريق بين الصدق والكذب. بالإضافة لذلك، هناك مخاوف تتعلق بتراجع المهارات التواصلية البشرية نتيجة اللجوء الكبير للحياة الإلكترونية. يدعو البعض لمراجعة شاملة للنظام التربوي الحالي لإعداد جيلا قادراً على استثمار تكنولوجيات اليوم بطريقة مدروسة وأخلاقية. يتمثل النقاش حاليا وسط محاولة لفهم مدى توافق هذه الأدوات الجديدة مع متطلبات تعليم عصري فعال ومُعنّى بروحانيته وفلسفته الخاصة به.