1- قرأت لقاء سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-ادام الله على المملكة وجوده وسدد على طريق الخير خطاه- مع مجلة اتلانتيك.

أظهر لنا هذا الحِوار اطلاع سمو #ولي_العهد الواسع ودرايته المتمكنة بشؤون البلاد وسياسة الحكم وثقافة المجتمع وتنوع الفِرق والمذاهب. https://t.co/ydJPqLsqNL

2- فمنذ بداية الحِوار حرص على التنبيه بخصوصية المملكة العربية السعودية وعدم اتباعها اسلوب الاستنساخ، فأكد على ان الامور المستحدثة في المملكة أتت من ثقافتها وحضارتها.

وقد تابع الحديث ليؤكد المبدأ الثابت الذي قامت عليهِ المملكة وسار عليه ولاة امرها الميامين منذ عهد الإمام المؤسس

3- وهو قيام هذه الدولة على الإسلام وتمسكها بكتاب الله وسنة الرسول المصطفى-صلى الله عليه وسلم- المطهره، وهما مصادر التشريع في الإسلام والتي جعلت من هذا الدين الحنيف نقياً ومتقبلاً للآخر، بعيداً عن تِلك الأفكار التي هدمت قِيم المجتمع المسلم لاتباعها سياسة الجماعات والمنظمات،

4- فالإسلام ليس دين الجماعات ولا المنظمات بل هو دين الله الذي ارتضاه لخلقه ليكون سبب اجتماعاً لهم لا سبب فُرقة، كما قال تعالى: (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ).

5- وقد كان اثر إجلال العلماء واضحاً في نفس سموه فقد انزل العلماء منازلهم دون إفراط او تفريط، وأكد على ان العلماء الاجلاء كالشيخ محمد بن عبدالوهاب والشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمهما الله- كانوا قريبين من الواقع ويراعون في فتواهم واقع المجتمع وتغير الزمان،