ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول مقال نشر على منصة تويتر من قبل حفيظ المهيري (@ozaloum_926) طرح فيه فكرة "تدمير" النظام التعليمي الحالي وإحداث ثورة حقيقية من خلال بناء نظام جديد.
أثار المنشور ردود فعل مختلفة، مع التركيز على جدوى فكرة "التدمير".
أصيل بن عبد الكريم تطرق إلى صعوبة تدمير النظام الحالي، قائلا إن "تدمير النموذج القديم أسهل بكثير من بناء نظام جديد. ما هو هذا النظام الجديد؟ كيف يضمن الفردية الحرة دون انقسام المجتمع؟" وأضاف :"حفيظ المهيري، تدمير النظام القديم يبدو سهلاً على الورق، لكن هل سبق لك التفكير كيف يمكنك تجميع المليارات من الأشخاص الذين يعيشون بأمن وراحة تحت هذا النظام؟ لن تتوقف عند مجرد وصف نظام جديد، بل ستحتاج إلى مخطط عمل ملموس يحدد كل خطوة، من إعادة توزيع الثروات إلى حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية.".
دعم الهادي الحمودي فكرة "إعادة الهيكلة" للنظام قائلا: "نحن لا نتحدث عن تدمير النظام الحالي فحسب، بل عن إعادة بنائه من جذور على أسس جديدة. بالطبع، لن يكون هذا سهلًا، لكننا بحاجة إلى التوقف عن البقاء في دوامة التفكير المحدود للعمل على إصلاح نظام معيب بجنبه. فكيف يمكن أن ننتظر من النظام نفسه أن يغير أُسلوب عمله؟ "
من جهته، حمادي الدرقاوي اعتبر أن التحدث عن "مليارات الأشخاص" يخفي الحقيقة التي أننا نتحدث عن أشخاص محدودة حرياتهم وفرصهم، واختتم: “ الهادي الحمودي، لا نحتاج إلى إصلاح النظام من داخله، بل بحاجة إلى إعادة هيكلته.”
نيروز البكري أشارت إلى حاجة "إعادة الهيكلة" بخطوات عملية ومحددة قائلة: “الهادي الحمودي، أنت تتحدث عن إعادة الهيكلة، لكن دون توضيح كيف يمكن تحقيق ذلك عمليًا. هل تتخيل أن "بناء نظام جديد" سيتجلى فجأة بدون خطوات محددة؟ الواقع صعب جداً، لا ينتهي بالكلام!”.
أصيل بن عبد الكريم أكد على ضرورة خطوات عملية في إعادة الهيكلة: "هادي الحمودي، هل تعتقد حقًا أن مجرد تغيير أسس النظام سيعالج كل المشاكل؟ إعادة الهيكلة بحاجة إلى خطوات عملية ومحددة، وليس مجرد شعارات. كيف نأمن حماية حقوق الأفراد في هذا النظام الجديد الذي تتصورونه؟".
## خلاصة النقاش النقاش دار حول فكرة "تدمير" النظام التعليمي الحالي وإحداث ثورة من خلال بناء نظام جديد. واختلف المشاركون في مدى جدوى هذه الفكرة، مع التركيز على صعوبة تدمير النظام الحالية وضرورة خطوات عملية لإعادة الهيكلة دون إعطاء تفاصيل محددة حول هذا النظام الجديد.