أجريت أمس انتخابات إيران البرلمانية والمؤشرات الأولية تقول بفوز (المتشددين المحافظين) بمعظم المقاعد وخسارة قد تكون مهينة للإصلاحيين، وهذا يدل - فور إعلان النتائج النهائية- على رغبة الشعب الإيراني في الصراع والمواجهة..
يبدو أن الإيرانيين اختاروا ممثلين حرب لا سلام..
قلنا منذ سنوات أن نظام روحاني مع كل عيوبه لكنه يمثل أفضل المتاح بالنسبة للغرب والخليج، هو إدارة إصلاحية في الأخير فقدت مقاعدها في البرلمان أمس مما يعني أن انتخاب الإيرانيين لزعيم متشدد في الانتخابات الرئاسية القادمة صار مسألة وقت..
لقد خسر الغرب فرصة ذهبية للسلام مع إيران
النتائج المتوقعة لهذا الفوز للمتشددين الإيرانيين ستكون رفض للتقارب مع بعض دول الخليج واشتعال الأوضاع أكثر في #اليمن وأفغانستان و #العراق لكن هذا من حيث المظهر أما من حيث الجوهر فقط تحدث مفاجآت
كذلك من المتوقع بشدة الإسراع في تدمير الاتفاق النووي والبدء فعليا بإنتاج القنبلة الذرية
انتخاب متشددين في أهم مجلس تشريعي إيراني يعني فقدان روحاني وجواد ظريف لقواعدهم الشعبية، وبالتالي عدم اقتناع داخل الدولة بجدوى السلام والاتفاق النووي الذي أنجزه @JZarif ربما تذهب المنطقة لحرب إقليمية واسعة خصوصا إذا تم إعادة انتخاب ترامب وبقاء الوضع على ما هو عليه بتشديد العقوبات