كل عام وانت بخير .. اليوم صار عمرك سنتين.
واذا الله عز وجل عطاك عمر، وما لقيتني حدك، افتح هالرسالة بعيد ميلادك ال١٤ وأقراها بقلبك وعقلك، وفتش عن صدق او كذب كل كلمة فيها، قبل ما تعتمدها او ترفضها.
وما تنسى ابدا، انك ثمرة حب، وقطعة من القلب، ورح نجتمع بعد غياب، بكرم المولى ولطفه.
انت الان في سن التكليف، وسيطلب منك حمل أمانة قال المولى عز وجل عنها:
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السماوات والارض والجبال فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الانسان إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا.
واي أمانة اعظم من ان تكون خليفة لله في ارضه؟
عندما تفكر ان تحني جبينك لغير الله عز وجل، تذكر من انت، ولا تكن ظالما لنفسك، جهولا بقيمتك.
من الظلم والجهل يا صاحبي، ان يرفعك من خلقك، وان تختار الضعة والذل على الرفعة والعز.
وبمقدار اعتزازك بتكريم الله عز وجل لك امام المستكبرين، تذكر ان تغسل اقدام الفقراء والمستضعفين بماء وجهك
ان تكون خليفة لله في ارضه، يعني ان تعرف الله اولا، لتتمكن من التخلق بأخلاقه.
اي معنى ان تكون خليفة لله عز وجل وانت تتخلق ب"اخلاق" الشياطين؟ ..
والمعرفة المطلوبة ان تقارن بين النماذج المطروحة عن الله عز وجل، من أوليائه وأعدائه، وان تختار "أحسن" القول.
ولا تنسى ان تستهديه ليعطيك
عندما تبحث عن الله عز وجل بصدق، تضع الملائكة أجنحتها بساطا تحت قدميك.
لانك "طالب علم" ..
وعندما تستهدي الله عز وجل، وتبذل جهدك في "الذهاب" اليه:
... إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ...
تأتيك هدايته لطفا وكرما.
من اهم الأمور التي يجب عليك الانتباه لها:
فقرك.. وغناه عنك.