(1)
سأشرح بالتفصيل خطة حزب العدالة الاقتصادية بسبب ارتباط الكثير ذهنيا بالعملة وعدم مراقبتهم المؤشرات الحقيقية وبرايي يتحمل حزب العدالة جزء مهم من نقص الشفافية الاقتصادية حيث يتم التركيز على التعليمات وليس شرح أسبابها وخطة الحزب مما يزيد في الضغوط الحالية على الحزب شعبيا ..
(2)
بداية نشير الى ان الحزب تنازعه توجهان بخصوص النماذج التي يتم الاقتداء بها حيث انقسم حزب العدالة مابين النموذج الألماني (داوود اوغلو وبرنج باباجان) والنموذج الاسيوي (البيرق واردوغان ) لكن انتصر في النهاية جماعة النموذج الاسيوي وهم يعتبرون تجربة كوريا الجنوبية قدوة حاليا .
(3)
حزب خطة الحزب يجب تخفيض الفائدة وتعويم العملة وزيادة الصادرات مقابل تخفيض الواردات وتحسين مصادر الطاقة التي تستهلك معظم الواردات وهي خطة ترددوا فيها بسبب أولوية التوجه للنظام الرئاسي ولهذا تم اختيارها حاليا باستثمار ظروف مابعد كورونا وخلل خطوط التوريد الدولية .
(4)
سبب التردد ان هذا المشروع يحتاج مابين 4 الى 5 سنوات لتحقيق النتائج الاولى ويحتاج 20 عام للنتائج النهائية وتوقيته ضمن ظروف الانتخابات ليس مناسبا لانه يحتاج بيئة مستقرة لكن مرحلة ما بعد كورونا اعطت مؤشرات على امكانية تحقيق نتائج سريعة ومستدامة عبر تلبية الطلب العالمي حاليا .
(5)
هذه الخطة مخاطرتها الرئيسية في ان تحسين الصادرات وتقليل الواردات يحتاج بشكل رئيسي تلبية طلب المعدات وصناعتها محليا لان عدم صناعتها محليا يعني استمرار الخلل وزيادة الواردات بالتناسب مع الصادرات ولهذا تم التوقيت مع كورونا بهدف تسريع الصناعة الوطنية للآلات المطلوبة .