عندنا "عاملة" بالبيت فلبينية توها يت من شهر لاحظت انه "نحافتها" مو طبيعية وويها شاحب وذبلان ومبينه بعمر ال٥٠ قلت يمكن اهيا عودها جذي
طلبتلي غدا وسألتها أي وجبة تبين؟ انصدمت واخنقتها العبرة سألتها شفيج؟ ماتبين المطعم اغيره؟
يتبع
قالت لا وايد مستانسه انه بتطلبيلي وجبة! تخيلوا سعادتها عشان وجبة!
وقالت انا عمري ٣٥ مو ٥٠ بس أبين جذي لأني ضعفت ٢٥ كيلو كانوا الناس اللي قبلكم حارميني من الأكل وماقدر أنام من اليوع! وكانت "المدام" تعد الموز إللي بالبيت قبل لاتطلع وإذا ردت وناقصة وحدة تتعاقب!
متخيلين؟
والشيء بالشيء يُذكر .. "عاملة" وحدة من أهلنا اشتغلت وتعبت برمضان وايد. فحبوا يكافؤونها .. سألوها تبين فلوس؟ ذهب؟ إجازة؟ اختاري إللي تبين
راحت يابت إعلان "وجبة بيرقر" بالجريدة وقالت بس بخاطري اكلها !!
متخيلين شكثر أمانيهم بسيطة؟
ربي لك الحمد غارقين بنعمك ومو حاسين
والعاملة إللي عندنا طلبت منا وباستئذان "وإذا ترضون وتسمحون" لي بيوم ميلادي أنا أسويلكم أكلة فلبينية وسلطة "احتفالا بميلادي" و راح أكون مستانسة وكافي علي
خلتني أفكر إنه احنا فعلا ماعمرنا سألناهم إذا بخاطرهم أكله أو شي مع إنه مو حارمينهم
بس دايما نطلب منهم الشي إللي احنا نبيه !
أي أكل بخاطرنا ناكله .. أي لبس يعجبنا نشتريه .. أي ديرة تعجبنا نسافرلها .. أيدد تلفون أحلى السيايير .. أكبر البيوت .. غارقين بنعم رب العالمين
وايد منا مو حاس بهالنعم لأنه تعود على وجودها ومافقدها .. عسى ربي يدوم علينا هالنعم ويحفظها من الزوال