بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ الحزء الأول من سرد علوم أخر الزمان، و كما أشرت بالأمس فسأبدأ بالحديث عم معركة هيرماجيدون.
السبب وراء أختيارى البدء بها لأن الحديث عن هذه المعركه ورد فى الاديان الابراهيميه الثلاثه، اضافه الى الحديث عنها فى المعتقدات الشعبيه و الموروثات التراثيه
١
هناك سبب آخر دفعنى للبدء بها لأن ترتيب الأحداث ما قبلها و ما بعدها جاء مختلفا حتى ما بين روايات السنه و الشيعه.
و مسألة ترتيب الأحداث هام فى مجمله عندما نتحدث عن علامات النهايات.
و كالعاده، كل ما ارجوه ان تستكملوا قرأة السرد و فى حالة وجود اى استفسرات سأقوم بالرد عليها.
٢
اولا ما هى هيرماجيدون، جغرافيا هى تل مجدو على بعد ٤٠ كم من الغرب و الجنوب الغربى لبحيرة طبريا.
و وفقا لكتاب الوحي موقع تجمع الجيوش للمعركة حيث سيحين وقت النهاية و تستخدم كمصطلح أيضا بمعنى عام للإشارة إلى أي سيناريو يشير إلى نهاية العالم.
٣
و بالعبريه هار-محيدو اى الجبل الصلب او الحجر الصلب، و كانت تلك المنطقه على مدار حقبات تاريخيه موضع لمواقع و حروب كثيره.
القديمة، بما في ذلك واحدة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد و واحدة في 609 قبل الميلاد.
و هى مكان حصون حراسة الطريق التجاري القديم الذي ربط مصر مع سوريا.
٤
عام 1984 أجرت مؤسسة يانكلوفينش استفتاء أظهر أن 39% من الشعب الأمريكى يعتقدون أن حديث الإنجيل عن تدمير الأرض بالنار قبل قيام الساعة بحرب نووية فاصلة.
وعند المسلمين فإن هناك إيمان بمعركة كبرى في آخر الزمان تقع دون الإشارة إلى اسم هرمجدون تحديداً.
٥
