عنوان المقال: "تميز المملكة السعودية: من الإدارة الصحية إلى رقمنة القيادة"

تتناول المناقشة بعناية جهود المملكة العربية السعودية اللافتة في تعاملها مع جائحة كوفيد-19، متطرقة خصوصاً إلى جوانب القيادة الحكيمة، والاستعداد الوقائي

  • صاحب المنشور: حنان المهنا

    ملخص النقاش:
    تتناول المناقشة بعناية جهود المملكة العربية السعودية اللافتة في تعاملها مع جائحة كوفيد-19، متطرقة خصوصاً إلى جوانب القيادة الحكيمة، والاستعداد الوقائي المبكر، والقوة الشاملة للنظام الصحي، والدور الحيوي للكوادر الوطنية، ورحلتها الرائعة نحو التحول الرقمي، وسيادتها الرقمية. يجمع المشاركون في النقاش على تقدير هذه الجوانب المختلفة، لكنهم يدعون كذلك لتأكيد أكبر على كيفية توازُن الدولة بين قطاعَيْها الأساسيين: الصحّة والحوسبة/الأمن السيبرانِي.

يشدد كلٌ من أحمد بن شماس ونوفل الودغيري على importance من الكوادر الوطنية، ولا سيما الخبراء في مجالي التقانة والأمن الإلكتروني - الذين كانوا ركيزة أساسية للاستجابة للجوائح ومقاومة التهديدات السيبرانية. يؤكد نو فل أيضاًعلى مدى أهمية السيادة الرقمية بالنسبة للدولة في تحقيق الاستقرار والتنمية. ومع ذلك، فهو يشجع على المزيد من التوضيح بشأن كيفية تضامن المملكة لقوتها الرقمية الهائلة مع نظم الصحة العامة الخاصة بها.

صفية بن داود تتفق تماماً بهذا المنظور، موضحة بأن القوة السياسية المعاصرة تتطلب نهجًا شاملاً يشمل كلا القطاعين. تؤكد على حاجة الدولة لكي تبين كيف ستستخدم تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين لتدعيم خدمات الرعاية الصحية لديها، حتى تتمكن من مواجهة أي أوقات عصيبة بأقصى درجة ممكنة من الاحتراف والكفاءة.

باختصار، يعترف الأفراد المشاركين برؤية المملكة الواضحة والإدارة القائمة عليها، بينما يحثون أيضا على إيلاء اهتمام متزايد لكيفية دمج قدراتها الحوسبية الجديدة ضمن مؤسساتها القديمة الراسخة مثل النظام الصحي.


هاجر التازي

6 مدونة المشاركات

التعليقات