الصراع في المنطقة بالمختصر ...
1
اضعف الاحتمالات كنهاية لما يحدث الان بين ايران والولايات المتحدة الامريكية ارغام ايران بالجلوس على طاولة المفاوضات بعد فشل العقوبات الاقتصادية التي استهدفت قطاع النفط والقطاع المصرف والبتروكيماويات الايرانية حيث وضعت واشنطن طهران امام واقعها
2
العسكري الذي لطالما تشدقت به حتى وجدت نفسها محرجه كيف ترد على #هلاكقاسمسليماني لحفظ ماء الوجه لذا فانه في حال الاكتفاء بما مضى عسكريا فالنتائج الحقيقية يفترض مشاهدتها على طاولة المفاوضات التي ترفضها ايران مالم تعود واشنطن للاتفاقية الممزقة وهو الشرط الذي قد يسقط الان بعد
3
ان ذاقت ايران شيء من المواجهه العسكرية مع امريكا ، وفي الجانب الاخر فان الامر يوحي ان لايران مهام لم تنتهي بعد في المنطقة وبالتالي فامريكا تريد ارغام ايران بالجلوس مجددا على طاولة المفاوضات لارضاء حلفاءها في المنطقة وفي نفس الوقت الابقاء على ايران كمحور قلق وتوتر وصراعات تدير
4
من خلاله واشنطن ولندن وتل ابيب المنطقة حتى تتحق الاهداف المرجوه ، ولا اعتقد انه يوجد فرصة مواتية لتلك الدول الثلاث لبتر يد ايران في المنطقة اكثر من تلك الفرصة التي تعرت فيها ايران عسكريا وثبت انها مجرد نمر من ورق الاعلام .
من الواضح ان ايران لاتريد الدخول في حرب مباشره مع اي
5
طرف باستثناء اذرعها في المنطقة وميليشياتها فهذا هو النوع من الحرب التي تجيده (حرب العصابات) وهو النوع الذي يتماهى مع سياسة الفوضى الخلاقة الذي لايزال قائم حتى تتحقق اهدافه .. وعلى كل حال فان #هلاكقاسمسليماني يعتبر فصل اول