١٧١٦م
لم أكن اعرف أن الشرق بهذا الجمال.إقتربت قافلتنا من إسطنبول وكم بي من الشوق لرؤيتها
كم أتحسر على زوجي فهو مشغول في مهمته كسفير لممكلة بريطانيا في الدولة العثمانية.
لم يعد يجدني جذابة كما كنت
قاتل الله الجدري. سلبني أخي في عام ١٧١٣ وهو في العشرين من عمره
ثم فتك بي بعدها https://t.co/nJoR4o8sjq
أنا إبنة دوق كينقستون وفاتنة البلاط الملكي.
تقاتل لاجلي الكثير ولم أهب نفسي إلا لأفضلهم وهاهو اليوم سفيراً لأحد أهم إمبراطوريات أوروبا.
لم أعتد أستطع تحسس وجهي من كثر ندبات الجدري
لكن لن تقف حياتي، فقد قهرت الجدري ولاشيء يقهرني الآن
سأهتم بابني وابنتي
سأكتشف الشرق! https://t.co/8wC8hQC3y5
١٧١٧م
اليوم اكملت قرابة العام باسطنبول. تم استدعاء زوجي لفيينا.
مازلت أدون ملاحظاتي عن الشرق. كيف أن المستشرقين فشلوا في إكتشاف حقيقة نساء الشرق.
لكن جذب إنتباهي بالإمس سيدة تقول أنها تبيع علاجاً للجدري.
سألتقيها اليوم لأتحقق من هذه القصة.
فما زال لي ثأر مع هذا المرض الخبيث https://t.co/mNacdF0zQo
خاتون هانم، ماهذا الذي تقولينه عن علاج الجدري؟
سيدتي؛ أنا من ضمن قلة من السيدات اللاتي هن في عمري مختصات بإلتقاط المواد المناسبة من مرضى الجدري ومن ثم تجدير أولئك الذين ليس لديهم مناعة ولم يصابوا به من قبل.
ولكن ياخاتون هانم، فرصة الموت عالية من هذا المرض. لقد سلب أخي. وشوهني https://t.co/peCbDF0Hr5
ياسيدتي،قبل أن يصل التجدير لدولتنا،كان يموت منا خلق كثير.وبعدما تعلمه أجدادنا فقد حسنوه وورثوه لنا.لايعمل فيه إلا قلة من النساء لهن مساعدات كثر ويتم اختيار الافضل منهن بعد إمضاء وقت طويل كمساعدة
نختار المرضى ذوي إصابات خفيفةبالجدري ثم نأخذ من صديدهم مسحات نقوم بتجديرها في أصحاء https://t.co/lVJ6d75NTQ