يعد العسل الأبيض واحدة من أغنى مصادر العسل الطبيعية بالعناصر الغذائية والأنزيمات المفيدة لصحة الإنسان. يُنتج عادةً من برسيم أبيض نقي ومستخرج من أشجار الكيوي في هاواي. تتميز هذه النوعية من العسل بمذاقها الفريد ونقاوتها البيضاء اللامعة، والتي قد تتغير قليلاً حسب الموقع الجغرافي حيث تجمع نحل العسل الرحيق الأصلي لها.
الأنواع المختلفة للعسل الأبيض:
1. **عسل كيوي الأبيض**: وهو نوع نادر يصعب الحصول عليه خارج مناطق إنتاجه الرئيسية في هاواي، نتيجة لانبساطاته الخاصة وتوليفته الكيميائية الغنية. سُميت نسبة إلى شجرة "كيوي" الموجودة هناك؛ فهو مستخرج من رحيق تلك الأشجار وبالتالي يحمل طعمًا وحلاوة فريدة من نوعها.
2. **عسل كريمي (أو قشدي)**: ينتمي أيضا لفئة العسل ذو اللون الأبيض لكن بطريقة مختلفة - إذ أنه يتبلور بصورة طبيعية ثم يعاود التحول للسائل مرة أخرى إذا أعطي دفئاً بسيطاً. يعرف بأنه لين الملمس وقابل للتغميس مثله تمامًا كزبدة الزبدة التقليدية.
3. **عسل برسيم أبيض**: الأكثر شيوعا بين الثلاثة السابق ذكرهم، وغالبا ما يكون موجود داخل المتاجر والمراكز التجارية الأكبر حجما نظرا لقربه نسبياً للمستهلكين حول العالم مقارنة بالسابقين. طعمه متنوع بحسب مصدر الرحيق وإن كانت قاعدة أساسها محافظ عليها طيلة الوقت لتكون ذات قبول عام كبير لدى الجميع تقريبًا سواء في المشروبات الساخنة أم الحلويات المختلفه بأنواعها المعروفة عالميًا.
الفوائد الصحية والعلاجية المرتبطة باستخدامات العسل الأبيض:
مصدر غني لمضادات التأكسد:
مثل نفس مستوى المضادات الموجودة بالنبات والفواكه الأخرى الغنية بها مثل الرومان والتوت وما إليها مما يساهم في منع تلف خلوي محتمل والحد من خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة بما فيها مرض سرطان الأمراض المختلفة عبر إزالة جذوره الضارة بالجسد الإنساني بدءا بجدران خلاياه وانتهاء بشرايينه الدموية الداخلية أيضًا!
تأثير مطهّر على البكتيريا والجراثيم:
يوفر تركيبة بيروكسيد هيدروجينية مفيدة للغاية للقضاءعلى الكثير منها بكفاءة تشبه المطهرات المعتمدة تجاريًا ولكن دون آثار جانبيه مزعجة وبالضرورة مؤقتة فقط وستختفى تدريجيّا بإذن الله تعالى حتى لو عادت مجددًا لاحقًا لاحقَا .
دور علاجي تجاه جهازنا الهضمي:
يستعمل العسلالأبيض كذلك طبيا بخاصة فيما يتعلق بعسرالهضم والإمساك والإسهالات المصاحبة عادة لهذه الدائرة الوظيفة والتي تؤثر بالتبعيةعلى صحتك العامة وعلى راحتتك النفسيه ايضا ولذلك فقد ثبت فعاليته الواضحة هنا باختباره العملى والصريح! بالإضافة لأنه يساعد أيضامن ناحيته فى مكافحه جرثومه مسؤولهعن اصابهالغشاء المخاطى بالمعده بالقروح المؤلمه جدآ !
هذه نبذة مختصرة عن كل ماترتبط بهذه المعادن الرائعه وقدمت لكِ وجه زاوية جديدة وغامضة ربما دفعك لرغبتهم المزيد عنها والاستفسار أكثر بشأن أي جانب منها خاصة وأن تاريخ استخداماتها العلاجية يعود للأزمانالكلاسيكيات القديمة حين اكتشف القدماء egyptians ، العرب ، اليونانيين ، الفرس... إلخ فأوصوها ضمن ادويتكم المنزلية ليس لحلاوتهافحسب وانما نظرإلى مدى اهميتها لجسامهم وكافة احتياجاتهم اليومليه وسواء كانوا محاربون أم مصابون ام معتلقون ام حتى رياضيون فنحن الان امام منتوج مهيب حقا تستحق دراسة اكاديميه عليا !!
