? الوضع السياسي وعلاقته بالاقتصاد?
يرجي البدأ بقراءة التقرير قبل النقاش حتي يكون الجميع بالصورة .
(١) بينما نحن نعيش الآن حربا بيولوجية مكتملة الأركان لابد أن يتأثر معها إقتصادات العالم! سواء النفط أو الذهب أو العقار أو الأسهم وأسعار البورصات العالميه والعملات .
(٢)وقد ذكر التاريخ السياسي في أوقات الحروب والأزمات أن هناك قوى إقتصادية ستنتهي ويحل محلها قوة أخرى! فسأتحدث إليكم بما أعرفه بما يتعلق بالشق السياسي الاقتصادي .
الآن نحن نعيش علي أعتاب حقبه زمنيه جديدة لم نعهدها من قبل ! فإن إستوعبت الأمر فستواكب المتغيرات وإن لم تستوعب! فهذا
(٣) شأنك وأتمني لك التوفيق ..
ذكر كثير من المحللين الإقتصاديين ووزراء ماليين أننا نعيش حاله اقتصاديه مشابهة لما حدث فيما يسمي الكساد الكبير أو الانهيار الكبير (Great Depression) وتعتبر أكبر وأشهر الأزمات الاقتصادية في القرن العشرين، وقد بدأت الأزمة بأمريكا مع انهيار سوق الأسهم
(٤)الأمريكية في ٢٩ أكتوبر ١٩٢٩ والمسمي بالثلاثاء الأسود ، وكان تأثير الأزمة مدمراً على كل الدول الفقيرة منها والغنية، وانخفضت التجارة العالمية فيها، كما أنخفض متوسط الدخل الفردي وعائدات الضرائب والأسعار والأرباح.
(٥) وكانت من أكثر القطاعات المتؤثرة بهذا الكساد هو مبيعات السيارات وقطاع الزراعه والصناعة،وذلك لأن الديون تراكمت والسيولة قلت وأفلس الكثير من المعامل والمصانع وتم تسريح العمال وانتشرت البطالة وضعفت القوة الشرائية.