الحكام العرب التي ثارت ضدهم الشعوب في ليبيا وتونس وسوريا ومصر لم يكونوا مثاليين بل هم إلى السوء أقرب

الحكام العرب التي ثارت ضدهم الشعوب في ليبيا وتونس وسوريا ومصر لم يكونوا مثاليين بل هم إلى السوء أقرب وهذه حقيقة لاينكرها إلا مكابر الحقيقة الأخرى أن

الحكام العرب التي ثارت ضدهم الشعوب في ليبيا وتونس وسوريا ومصر لم يكونوا مثاليين بل هم إلى السوء أقرب وهذه حقيقة لاينكرها إلا مكابر

الحقيقة الأخرى أن الثورات عليهم كانت لأهداف خارجية لاتمت للشعوب بصلة

الحقيقة الثالثة أن أولئك الحكام كانوا أكثر وطنية وشجاعة من الذين خلفوهم

أولئك الحكام هم نتاج وورثة تجربة حكم العسكر في المنطقة العربية الذي أعقب الثورات على الملوك والسلاطين

أمثال صدام والأسد ومعمر وحسني

حقيقة رغم كمية السوء في هؤلاء إلا أنهم كانوا وطنيين حافظوا على وحدة أوطانهم وكبحوا نزعات الطائفية والمذهبية لصالح الهوية الوطنية

ولو لم يتم التدخل الخارجي الاستعماري من خلال ماسمي الربيع العربي فحركة التاريخ كفيله بحدوث تغيير من الداخل في كل بلد مهما طال الزمن ولتطورت هذه الأوطان في سياق طبيعي دون تدخل استعماري بغيض

أتى بالعملاء وفجر النزعات القومية والمذهبية والطائفية واستهتر بدماء الشعوب عمدا لنشر الكراهية بينها

وهذا ماحدث العراقيين يتقاتلون والسوريين يتقاتلون والليبيين يتقاتلون واليمنيين كذلك والقائمة مرشحة للزيادة

يغرقوننا في التفاصيل اليومية ليتم حجب الحقائق الناصعة

مما يحزن أي عربي أصيل أن الدماء العربية قد تكون هي الأرخص عالميا في العقود الأخيرة ✋?


حسناء بن الماحي

6 مدونة المشاركات

التعليقات