١-الايجابية خيار واستثمار
الحياة فيها السالب والموجب فيها ما يسر وما يحزن تلك طبيعتها بعض الاحيان تأتينا المكاسب وبعض الاحيان تأتينا الخسائر وبعض الاحيان نصاب بانكسار يتلوه نجاح فننسى الاول بالآخر …
٢-الايجابية ليست حالة مثالية من عدم الاحساس بالالم ولكنها اختيار عاقل ينظر لطبيعة الحياة انها متقلبة فينتظر يسرين مقابل العسر …
٣-عندما تأتي تلك اللحظات السعيدة يقوم من رزق الايجابية باستثمارها باعتبارها منحة يراكم فيها من رصيد النفع والمحبة فزيارة من صديق منقطع منذ زمن هي فرصة لشحن بطارية الود ورصيد الذكريات ولكن الروح السالبة تحولها لتلاوم وعتاب طويل فتضيع اللحظة…
٤-امثال تلك اللحظات السعيدة التي تعطينا اياها الحياة تحتاج منا الى تفكر وحسن ادارة خاصة في هندسة العلاقات البشرية فسعادتنا مرهونة بنوعية علاقتنا بالغير بسبب كينونتنا الاجتماعية التي تتأثر وتؤثر بطبيعة تلك العلاقات..
٥-اللوم والعتاب الخفيف محبة ولكن حين يصبح طابعا للعلاقة يفر الابناء من اباءهم والازواج من بعضهم والاصدقاء من احبابهم فرب شخص منقطع زارك ليفتح صفحة جديدة فلا تدعه يأسف على فتحها…