الحمد لله الذي يتقبل التوبة ويعفو عن السيئات. بالنسبة لسؤالك، هناك عدة جوانب تحتاج إلى توضيح وفق الشريعة الإسلامية:
أولاً، يُعتبر ولد الزنى غير مرتبط قانونياً بزانيه حسب أغلبية علماء الفقه. ومع ذلك، إذا قررت اعتبار هؤلاء الأطفال جزءاً من عائلتك ونسبتهم لنفسك، فإن ذلك سيمنحهم كامل حقوق الوالد الشرعية مثل النفقة والرعاية التعليمية والدينية وغيرها. وفي ظروف وجودكم في بلد كافر حيث قد تخشى التأثير السلبي لأمهم على تعليمهم الديني وتعاليم الإسلام، يكون من الضروري جداً الاعتناء بهم بشكل مباشر.
ثانياً، ليس مطلوباً من الخطيب السابق ذكر تاريخه الشخصي للمخطوبة المستقبلية كما أنها ليست مطالبة بالإعلان عنه أيضاً. الاسترار هو أفضل خيار لكليهما ويمكن اعتباره حماية للخصوصية الشخصية ولكل منهما فرص جديدة للحياة بدون الأحمال الثقيلة للأحداث الماضية.
في نهاية الأمر، نرجو من الله تعالى أن يرشد خطاك نحو الطريق الحق وأن يحفظ ذريتك تحت رعايته وحفظه.