مساء الذكر يا أهلي الحمد لله على نعمة الأهل ? والأحبة والعلاقات الدافئة و أسكننا منابر النور يوم ا

مساء الذكر يا أهلي الحمد لله على نعمة الأهل ? والأحبة والعلاقات الدافئة و أسكننا منابر النور يوم القيامة تقبل مني ومنكم صالح العمل ياجماعة عندي س

مساء الذكر يا أهلي

الحمد لله على نعمة الأهل ? والأحبة والعلاقات الدافئة

و أسكننا منابر النور يوم القيامة

تقبل مني ومنكم صالح العمل

ياجماعة

عندي سالفة

رحم الله قلب كل والد وعظم أجره وتجاوز عنه

ورحم الله جدتي حصة الناصر لما كانت تقول ؛

هو بذا أحد ؟

قبل عام ١٩٤٨ كانت (أم عزيّز) تسكن بيتا طينيا - كبقية الناس- قريبا من مصلى العيد ، غرب حي (السّادّه) في بريدة.

(أم عزيّز) من جيل الطيبين ، يحبها الجميع، تحب الخير للغير، متصدقة نهارا، وقائمة ليلا، في قلبها توحيد عظيم ، وحسن ظن بالله ، ترقب عزيّز منذ طفولته ، ترى فيه مستقبلها ❤️

في عام ٤٨ حاربت الجيوش العربية الصهاينه في فلسطين

وكان (عزيّز) فردا في الجيش السعودي، ودّع الشاب أُمه وقبل رأسها، وودعت هي قلبها?، احتضنته وتمنت أن تدخله بين أضلاعها حبا وخوفا، أو تعيده في بطنها ليسكن هناك (تسعة) من جديد.

صمت لسانها من الرضا، وانطلق قلبها فصيحا:

يارب عزيز وديعتك https://t.co/J9n59J0hLi

لم يكن الليل هو الطويل عليها، بل حتى النهار

في ليلها تتساقط دموع الخوف والشوق فتجففها بتلاوة الفاتحة وقصار السور التي تحفظها،تلك الجدران الطينية شهدت صلاتها قبيل الفجر

وفي النهار حددت لها مسارا للعمل التطوعي اليومي المتعدي النفع خارج بيتها

فلقد طال غياب عزيّز ولم يأتي خبرا عنه!

أحقا لم يأتي خبرا عنه ؟

هي لم تسمع شيئا، لكن الجميع سمع الخبر ?

يوميا تذهب للآبار القريبة، ومعها ثلاث قِرَب وتملأها بالماء البارد

تضع الأولى في مسجد البابطين في الجرده

والثانية في مصلى العيد

والثالثة في وسط الحي

من أعظم الصدقات الماء

الصدقة تدفع البلاء

و (عزيّز) طالت غيبته?


عبد المجيد البناني

7 مدونة المشاركات

التعليقات