تسمحون لي أدردش قليلاً حول (حوارات تويتر) ؟
(الحوار) كلمة نحبها ونتضايق منها في نفس الوقت.
كما أننا لا نزال بحاجة إلى تعلم الحوار.
هذا شيء موجود في تويتر ؛ وفق رأيي على الأقل.
أحدث نفسي دائماً بأن التعليق الذي فيه ردّ لطرحي هو باب تعليم ينبغي الولوج منه.
فربما كانت أطروحتي خطأ.
وربما كانت صواباً لكني لم أحسن عرضها، وعليه يجب تحسين اللغة.
وربما أبانت عن مسار آخر للأطروحة لا أعلمه؛ وعليه تجب علي زيادة البحث.
في كل الأحوال أنا مستفيد من ذلك الرد.
حتى لو كان عاطفياً يفتقد الموضوعية، وحتى لو كان متشنجاً يفتقد الأدب.
مع أن كثيرا منهم ليسوا متشنجين ولا عاطفيين؛ وإن قرأت في عباراتهم قوة.
وصدقاً.. كلهم لهم فضلٌ علي في التصويب وتوسيع آفاق الأطروحات.
آخر مثال على ما ذكرته لكم هذه التغريدة من أخي الأريب عبدالرحمن..
جعلني أتوسع في القراءة والبحث، ورغم أني لم أتوصل إلى الاقتناع التام بهذا القول (ولست متخصصاً) إلا أنّ تعريدته فتحت لي باباً إلى العلم، فأنا مدين له بالاستفادة منه. https://t.co/mtEhy7GVQ6