- صاحب المنشور: دانية الرايس
ملخص النقاش:يعدّ دور الشباب في التنمية والبناء الاجتماعي قضية حيوية تتطلب اهتمامًا متزايدًا. رغم الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها الشباب من طاقات وأفكار جديدة، إلا أنه غالبًا ما يواجهون العديد من التحديات والعيوب تعيقهم عن تحقيق كامل إمكاناتهم. هذه العوائق قد تشمل القيود الاقتصادية، نقص الفرص التعليمية والتدريبية، بالإضافة إلى الافتقار إلى الدعم المؤسسي والمجتمعي الذي يمكن أن يتيح لهم فرص المشاركة الفعالة.
في هذا السياق، نلاحظ أيضًا بعض المشكلات المتعلقة بالثقافة السياسية والقيم الاجتماعية التي يمكن أن تخلق بيئة غير مناسبة للشباب للانخراط في عملية صنع القرار وتطوير المجتمع. على سبيل المثال، قد يجد البعض منهم صعوبة في الوصول إلى مواقع اتخاذ القرار بسبب السياسات الحزبية أو التقليدية.
من ناحية أخرى، هناك جوانب مشرقة تستحق التأكيد عليها. الكثير من المنظمات الحكومية وغير الحكومية تعمل الآن على توفير البرامج التدريبية والإرشادية لتمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم القيادية. كما أن شبكات التواصل الاجتماعي توفر أيضاً فرصة فريدة للتواصل والمعرفة بين الأجيال المختلفة.
لذلك، فإن الطريق الأمثل لتحقيق الاستفادة القصوى من طاقة وشغف الشباب يكمن في خلق بيئة داعمة ومحفزة تدعم أفكارهم وتقبل اختلاف وجهات نظرهم. وهذا ليس فقط مهم لرفاهية الأفراد ولكن أيضا لبقاء واستدامة مجتمعنا ككل.