١

طلبت مني الأخت العزيزة سهى الوهيبي الحديث عن فترة حياتي في روي، وسهى من الصعب أن يرد لها طلب.

روي مدينة الجميع، ويوما ما كانت منطقة ممتاز فيها حلما للسكن خصوصا للأثرياء من القوم، مثلما الحال عليه الآن بالنسبة لمنطقة الموج ومدينة الإعلام وغيرها، روي من أجمل المدن في عمان https://t.co/UMLawyd4Br

٢

والحديث عنها يستدعي كما هائلا من الذكريات الجميلة.

سكنا في روي في بداية الثمانينات لفترة سنتين بجانب المطعم الصيني "التنين الذهبي"

وعملت في الصيف بشركة الحشار للسيارات ودرست بروي الإعدادية للبنين،

بيتنا ذاك لا يزال في مكانه لم يتغير يحمل ذكريات حلوة لمرحلة التفوق الدراسي https://t.co/ustGzTLjZv

٣

ويبدو ان القدر ربطني بروي بطريقة او بأخرى

فامتحنت الاعدادية العامة في مدرسة الولجة للبنات حسب ما أذكر بروي مقابل مبنى وزارة القوى العاملة القديم،

لأعود وأنتقل من وزارة الزراعة للقوى العاملة في أبريل عام ٢٠٠٦ وأبقى فيها للعام ٢٠١١ وكان مكتبي مقابل المدرسة التي امتحنت فيها،

٤

يفصل بيننا الوادي الذي كان يوما بالنشاط خصوصا ملاعب كرة القدم وكنت قد لعبت مباريات تحد في تلك الملاعب في فترة الاعدادية والثانوية من دراستي، وكذلك نشاط المعارض المفتوحة لبيع السيارات المستعملة، ومن هناك تحديدا اشتريت اول ٣ سيارات لي عندما كنت أدرس بالجامعة، طبعا من خلال والدي،

٥

بيتنا كان أيضا بجانب ما سمي بالجمعية التعاونية الاستهلاكية بروي آنذاك،وكانت اسعار البضائع فيها مخفضة كما يقال،

وحين امضي لعملي بالصيف الى شركة الحشار أمر على مسجد عبدالرضا سلطان ومن بعده المكتبة الإسلامية وامام بوابة الشركة الخلفية تقف وزارة الزراعة والأسماك والنفط والمعادن