إن تعليم الأطفال أداب الإسلام، مثل الحمد لله عند العطسة، هو جزء مهم من تنشئتهم وتعليمهم الإيمان والقيم الإسلامية. يمكن للمسلمين تعليم أطفالهم الذين بلغوا سن التمييز والحكمة هذا الأمر، حيث أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتعليم الغلام آداب الطعام وصلاة الصبيان وغيرها من الأمور المهمة. حتى وإن كان الطفل صغيرًا جدًا ولم يصل إلى مرحلة الفهم، فإن الدعاء له بالرحمة والصلاح يعد جائزًا ومباركًا، ولكن it's recommended that one should not make a regular routine out of teaching them to say 'alhamdulillah' at this age, as the focus is on the child learning and understanding religious practices in general rather than specific responses like saying 'alhamdulillah'.

أما بالنسبة للسائلة التي تتساءل عن قول "الحمد لله" أثناء الصلاة، فالفقهاء اتفقوا بشكل عام على وجوب الرد على الشخص الذي يقول "الحمد لله" عندما يعطس خلال صلاته؛ لأن ذلك جزء من الأدب الإسلامي المتبادل. لذلك، إذا أعطستَ أثناء الصلاة، يمكنك إخراج نفسك بصوت خافت لنفسك ثم الاستمرار في صلاتك دون مقاطعتها. إن رد الشيخ عبد الله بن أحمد بن حنبل بأن الإنسان يجب أن يحمد الله نفسه عند العطس يدعم هذا الرأي أيضًا. ومع ذلك، فإن أفضل نهج قد يكون التركيز على جوهر الصلاة بدلاً من الانزعاج بشأن الأفعال الجانبية المحتملة أثناء تأديتها.

في الختام، تعلم الأطفال فضائل الحياة والإسلام منذ سن مبكرة أمر مثمر للغاية ويعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاتهم المستقبلية.