#ثريد
كان الديمقراطيون والإعلام المضادّ على يقين بأن ترمب لن ينجو من مرض كورونا بحكم سنّه ووزنه الزائد فإما سيموت أو يكون عاجزا عن أداء مهامه ، ما يعني التخلص منه وضمان فوز بايدن
ثم لما خرج من المستشفى سريعا ليحيي أنصاره ، بدأت لوثتهم العقلية التدريجية ، فإلى التفاصيل
مراكز الدعاية لجو بايدن الرئيسية ( @nytimes #cnn #msnbc سابقا ) كانت في منتهى الخوف بأن ترمب يُعرّض الحرس المرافق له للعدوى ( لنتذكر أن ترمب كان يقيم في أفضل مركز طبي عالميا ) ، ومراكز الدعاية لا تثق بالفريق الطبي لرئيس أقوى دول العالم ولا بكفاءات المركز الطبي
ثم تحول الأمر لكوميديا رائعة ، فأصبحوا خائفين على ترمب نفسه وهل يدرك ما يفعل ، ولماذا لم يقل للأمريكيين بأن كورونا مرض خطير ومميت وأن عليهم لبس الكمامة: لنتذكر أن الأعراف العريقة تاريخيا تقتضي أن يكون دور القائد هو تطمين الناس وعدم بثّ الرعب حتى في أحلك الظروف مثل الحروب والجوائح
ثم جاء العرض المثير لمراكز الدعاية عندما خرج ترمب من المستشفى ، وبدؤوا يطرحون أسئلة مثل: هل شفي أم خرج رغما عن الأطباء ، وما هي الأدوية التي تناولها
وصل ترمب للبيت الأبيض ونزع الكمّامة وهو في مكان ليس حوله أحد ليلتقط صورة يطمئن بها أنصاره ، فانفجر التلوث العقلي لمراكز الدعاية
هنا مقتطفات مما تابعت
- استضافوا زوجات رجال ماتوا بسبب كورونا وكنّ يتساءلن: لماذا مات أزواجنا
- أشاعوا أن ترمب طلب من مساعديه أن لا يخبروا أحدا بإصابتهم: المساعدين قالوا تم أبشر يا أبو افانيكا
- البيت الأبيض بيئة مؤبوءة: أتوقع أن هذا فات على فريق ترمب الطبي ويستوجب إعادة النظر