تحديات التعليم الافتراضي: الفرص والتحديات في ظل جائحة كوفيد19

مع ظهور وباء كوفيد-19 وتفشي الفيروس عالميًا، اضطر العديد من المؤسسات التعليمية إلى التحول نحو التعلم عبر الإنترنت أو ما يعرف بالتعليم الافتراضي. هذا ا

  • صاحب المنشور: رابح البوخاري

    ملخص النقاش:
    مع ظهور وباء كوفيد-19 وتفشي الفيروس عالميًا، اضطر العديد من المؤسسات التعليمية إلى التحول نحو التعلم عبر الإنترنت أو ما يعرف بالتعليم الافتراضي. هذا التغيير الجذري لم يكن ناجمًا فقط عن الحاجة الملحة للابتعاد الاجتماعي والوقاية من العدوى، ولكنه أيضًا فتح آفاق جديدة للتواصل العالمي ومشاركة المعرفة بطرق مبتكرة.

الفرص والتحديات الرئيسية في التعليم الافتراضي خلال فترة كورونا:

1. الوصول المتزايد للمعرفة:

* إمكانية الوصول العالمية: تعني الفصول الدراسية الرقمية أنه يمكن الآن لأي شخص لديه اتصال إنترنت الاستفادة من الدروس التي تقدمها أفضل الجامعات وأكثر البرامج شهرة حول العالم بغض النظر عن موقعهم الجغرافي. وهذا يوفر فرصاً هائلة للأشخاص الذين قد لا يتمكنوا عادةً من حضور هذه الفصول بسبب القيود المالية أو المكانية.

2. المرونة الزمنية والمكانية:

* التعلم حسب الجدول الخاص بك: يتيح التعليم الافتراضي مرونة كبيرة فيما يتعلق بالتوقيت الشخصي لكل طالب حيث يمكن له مشاهدة المحاضرات وتقديم واجباته وفق جدول زمني يناسب ظروفه الخاصة مما يساعد على تحقيق توازن أفضل بين الحياة الأكاديمية والحياة الشخصية.

3. زيادة الإبداع والابتكار:

* تقنيات حديثة: تشجّع بيئات التعلم الإلكتروني استخدام تقنيات متطورة مثل الواقع الافتراضي والمعزز مما يعزز تجربة الطالب ويجعلها أكثر تفاعلية وإثارة للاهتمام. كما أنها تسمح بتطبيق طرق تدريس مختلفة منها الألعاب والمحاكاة وغيرها والتي تساعد في خلق جو فعال وجاذبي للاستيعاب.

4. تحديات ربما كانت غير متوقعة:

##### أ) مشكلات الاتصال والبنية التحتية:

* الوصول الصعب إلى الإنترنت: ليس الجميع قادرًا على الحصول على خدمة الإنترنت عالية السرعة اللازمة لمتابعة دروس الفيديو بدون انقطاع وضمان جودة الصوت والصورة المناسبة أثناء التواصل مع الأساتذة والأقران الآخرين. وقد يؤثر ذلك بشدة على جودة التجربة التعليمية الشاملة خاصة بالنسبة للطلبة المنتمين للفئات الاجتماعية الأكثر فقراً وأقل حظا.

##### ب) العزل والإحساس بالعزلة النفسية:

* العزلة الاجتماعية والعاطفية: يشعر بعض الطلاب بالإحباط والعزلة نتيجة فقدان التفاعل وجهًا لوجه مع زملائهم ومع معلميهم وهو أمر مهم جدا لتكوين شبكات اجتماعية قوية وتبادل الأفكار مباشرة. كذلك فإن غياب الجانب الإنساني المؤثر داخل الفصل التقليدي يمكن أن يصيب البعض بالإحباط والشعور بعدم التحفيز الكافي لاستكمال مسار دراستهم عبر الانترنت بكل ايجابية وصفاء الذهن.

هذه مجرد نظرة عامة موجزة على فوائد وصعوبات الانتقال المفاجئ للأنظمة التدريس التقليدية الى نظامfxmlazmonlinelearning@covid19


مهلب القيسي

4 مدونة المشاركات

التعليقات