هل سيشارك زغاوة السودان في الحرب على الدعم السريع؟ يظن البعض أن مربط الفرس في أزمة دارفور يتعلق بمشا

هل سيشارك زغاوة السودان في الحرب على الدعم السريع؟ يظن البعض أن مربط الفرس في أزمة دارفور يتعلق بمشاركة مني أركو والقوات التابعة لقبيلة الزغاوة في صرا

هل سيشارك زغاوة السودان في الحرب على الدعم السريع؟

يظن البعض أن مربط الفرس في أزمة دارفور يتعلق بمشاركة مني أركو والقوات التابعة لقبيلة الزغاوة في صراع مباشر مع الدعم السريع، لكن كل المعطيات تشير بأنه من تاسع المستحيلات أن يتبنى أركو موقفاً مثل هذا الموقف.

إذا كانت قوات الدعم قد انتصرت على الجيش بتشكيلاته المختلفة في غرب السودان، فإنه من الصعب أن يغامر أركو والقوات المتحالفة معه في حرب مفتوحة لقوات يصلها مدد متتابع من مسافة تبعد أقل من ١٠٠ كيلو متر عن الحدود السودانية التشادية، ثم إن الملاحظ في خطاب مني في الأيام الأخيرة

يجد تخبطا صريحاً وخطاباً خاليا من روح المسؤولية تتجلى فيه الأنانية المفرطة، وكأنَّ جميع المدن التي دُمرت غرب دافور لا صلة لها بالحرب الدائرة في السودان، وكأنه يقول للدعم السريع بأنَّ الفاشر خط أحمر، ولكن افعلوا ماشئتم ببقية المناطق في دارفور.

يبحث قادة الدعم السريع عن حليف إفريقي آخر هذه الأيام، لأن الحكومة التشادية تواجه اضطرابات سياسية خطيرة قد تعصف بها في أي لحظة، ويتبدل موقفها السياسي، فجميع المعطيات تقول بأن هناك غضبٌ عارم من الأسرة الحاكمة في تشاد بشأن الموقف التشادي الراهن من الأزمة السودانية.

الملف السوداني في تشاد يقع في قبضة إدريس يوسف بوي وهو شخص لا يملك أي كفاءة أو مؤهلات تمكنه من صنع تحالفات حقيقية، لإعادة التوازنات السياسية أو أن يقدم دوراً محوريا يمكن الاعتماد عليه.

إنما فكرة إدريس مَن يدفع أكثر .. يُدعم بصورة أكبر وهذا ما سيوردنا المهالك !!


فادية القيرواني

10 مدونة المشاركات

التعليقات