ما يجري في تونس من تنحية للإخوان عن المشهد السياسي بالطريقة التي اتبعها الرئيس التونسي.. يعطي مؤشراً

ما يجري في تونس من تنحية للإخوان عن المشهد السياسي بالطريقة التي اتبعها الرئيس التونسي.. يعطي مؤشراً على أن مشروع الفوضى الخلاقة - القائم على (ثورات ا

ما يجري في تونس من تنحية للإخوان عن المشهد السياسي بالطريقة التي اتبعها الرئيس التونسي.. يعطي مؤشراً على أن مشروع الفوضى الخلاقة - القائم على (ثورات الربيع العربي)، كل ذلك من أجل تمكين إيران وجهات أخرى اعتماداً على الحاضنة الشيعية والحاضنة الإخوانية – آيل إلى الاضمحلال فالزوال.

بدأت الفوضى الخلاقة بالعراق 2003 ثم ثنت بتونس التي اعتبر التغيير فيها أول ثورة في سلسلة (ثورات الربيع العربي).

وإذا اعتبرنا ثورة تونس مطلع 2011 ميلاد الفوضى فإن زوال حكم الإخوان في مكان الميلاد علامة على انتهاء الحقبة السوداء بإذن الله تعالى، التي غشيتنا منذ 2003 حتى اليوم.

إن أعظم ماأسفرت عنه الحقبةالسوداء منذ 18 سنة أمران خطيران:

  1. ظهورالإخوان المسلمين على حقيقتهم لدى الجمهور السني.
  2. إنهم أكبر أداة للفوضى في المنطقة منذ التأسيس في 1928 حتى اليوم تحت شعار (الحكم بالشريعة).

    لقد تبين أن هذا الشعار مجرد ستار لتخديرالجمهور وتسريب طاقاته هباءً في هواء!

    2. افتضاح مشروع الولي الفقيه ودور (المراجع) في بقية الدول أمام جمهورهم الشيعي على أنهم أداة مشاركة في الفوضى لصالح إيران تحت لافتة المظلومية والمطالبة بالحاكم الجعفري الذي ينوب عن المهدي.

    لقد تبين للشيعة أن المهدي هو الاسم الآخر لخامنئي وكل حاكم باسمه على حساب حقوق الشيعةوآلامهم!

    لابأس أن نتفاءل أكثر فنربط الحدث التونسي بالحدث الأحوازي العربي وانتشاره إلى بقية الأقاليم في إيران لنقول:

    1.هل نحن إزاء حقبة جديدة لا وجود فيها لتحكم شيعة إيران، ولا سنة الإخوان

    2.وإن الاتفاق الستراتيجي الصفوي الغربي منذ 500 سنة تم تأجيله إلى حين؟

    ننتظر الجواب في الأيام القادمة؟


الهادي الحمودي

6 مدونة المشاركات

التعليقات