بسم الله قصة جديدة من سلسلة #جحا_المغربي بعنوان "جحا و الإنتخابات"
إستيقظ جحا من نوم عميق فتوجه الى المطبخ ليعد براد شاي هذا المشروب الذي إكتشفه بعد عودته من بغداد و حيث وجد نفسه في زمن غير الزمن ، اشعل النار ثم توجه صوب حماره ليوقظه فوجده يغط في نوم عميق فصاح فيه :
- إنهض يا كبير الأذنين عليك اللعنة
- دعني يا ابا الجحاجيح أنام قليلا فلقد سهرت البارحة بسبب التعب و حمل الأثقال
- انهض و إلا حرمتك من البرسيم يا حمار عليك اللعنة
- غذائنا عليك يا رب
- ستحمل علي الأثقال مرة اخرى تالله لاشكونك الى شهبندر التجار يا جحا
- اخرس عليك اللعنة
- كيف حالك يا جحا
- بخير الحمد لله من انت يا سيد هل تريد نقل بضاعة ما على حماري هذا
- إسمع جيدا يا جحا ما رأيك في ان تصبح شهبندر التجار
بدأ حمار جحا يصيح قائلا :
فلم يمهله جحا فضربه قائلا :
نهض حمار جحا من مكانه و هو يتثائب ، توجه جحا ليجد براده في إنتظاره
تناول إفطاره ثم إمتطى حماره متوجها إلى السوق و هو يقول :
فأجابه حماره :
أجابه جحا :
انطلقا في طريقهما إلى السوق
حتى وصلا حيث اعتادا الوقوف ، مرت الساعات دون ان يطلب احد خدماتهما حتى تقدم نحوهم شخص غريب حيا جحا قائلا :
أجابه جحا :
أجابه الغريب :