- صاحب المنشور: علية القروي
ملخص النقاش:
تناولَتِ عليةُ القروي في مشاركتها المجموعةَ الغنيةَ من الروايات التي تُظهرُ درسا هاماً مؤداه أنّ الخسائرَ والثروات الشخصيتين لهما تأثيرٌ عميقٌ على الأفراد والجماعات. تتضمّن هذه المواضيع مجموعة متنوِّعة ومتشعِّبة تبدأ بروايةٍ عن فقدانٍ مالِي بملايين الريالات نتيجة للإخفاق في الاستعداد الكافِي لمخاطر التجارة وإدارة سوق الأعمال بصورة جيّدة. هذا الحدث يُؤكد مدى أهمية البحث والدراسات المستهدفة لسوق العمل فضلاً عن استشارة خبراء المجال قبيل الشروع بأي مشروع تجاري طموح أو مسعى اقتصادي مهم.
وتنتقل بنا القراءة بعد ذلك نحو مدخلات تاريخية تستعرض حياة الأسرة الزرارية وكيف اختارت نهجا دينيا مميزا وسط مجتمع تميمي الأصل وذلك ضمن نطاق عقائدهم الخاصة بهم. وهنا نجد درساً أصيلا يحذرنا فيه المؤلف بأن اختلاف الآراء والاختيارات يعد حالة صحية ومحفزا للقوة حين يتم احتوائها بعقلانيّة وتفهّم متبادل. وفي السياقات ذات الصلة، تطرق المقطع أيضا لحروب اليوم وهي تلك الصراعات الاقتصاديّة طويلة الأمد والتي تعد تهديدا بنفس شدة تهديد العمليات العسكريّة المعتادة كما ذكرت سابقاً. وأعطى توصيف "مزاج العالم" نظرة ثاقبة عن التأثيرات النفسيّة وعناصر العواطف الحاضرة أثناء إدارة الشأن السياسي ووضع المنطق العام للاقتصاد الدولي.
ومن خلال سرد الأمثلة السابق ذكرها، تقوم هذه المعلومات برسم صورة حيّة لما يستلزمه التحليل الإستراتيجي بالإضافة لاستحضار الرؤية الواسعة حول القدسية الثقافية والتراث المرتكز عليها المجتمعات المختلفة. وبالتالي تصبح الدعوة صادقة لمن يسعون لتحقيق مزيد من الذكاء والسعادة عبر النظر للمضي قدمًا بقوانينا المستمدة من دراسة الماضي.
ثم جاء رد فعل ذاكر المهيري مشيرا لانطباعاته حول تركيز الرسالة المركزي والذي يدور حول ظاهرة الحرب الاقتصادية كوحدة جديدة من وحدات النزاع الحالي. وهو معترفا لدلالة عبارتها إلا أنه طرح رؤية أكثر تحديدا فيما يتعلق باستخدام الوصف المناسب لهذه المظاهر الجديدة نسبياً. فعلى الرغم من كون العلاقات السياسية/العسكرية إحدى الأدوات الرئيسية المؤثرة على المقاصد الوطنية الا انه اقترح تبنى تعبير أقرب إلى واقع الحال عوضاً عن استخدام المصطلحات التصعيدية كالوصف بتسمية أحداث معينة باسم "الحرب". وقد اعتبر البعض مفردة كلمة "الحرب" بأنها تعمل على زيادة حجم وشدة الموقف بدون وجود داع لذلك خاصة وان الاتهام بالسلوك عدائي ليس مناسباً دائماً لكل أنواع الصدامs .
كما اشترك جواد الدين بن العبدي بوجهة نظر مختلفة حيث دعم موقف زميله الأول بشأن ضرورة انتقاء المفردات بعناية خاصة وإنها ستكون محصورة داخل فقرة واحدة وهذا لن يفيد إن كانت تحتوي على مواد مغرضة تحت ستار اقتباساتها. ثم مضى لشرح تفاصيل الأكثر خطورة لدى ظهور حالات مشابهة لقد ظهرت بالفعل آثار دامية نتجت عنها امراض نقص غذائي وضغط سياسي مكثف بين شعوب البلدان المتحاربة. لذا فهو يقصد بكلامه إبراز المخاطر المخفية خلف شعارات مُلفقة محتملة اثناء اجتهاد احد الاطراف بإلقاء مسؤولية الهجمات عليotheres . أخيرا وليس آخرا ، أعربت ريما بنت زكري عن اتفاقها الكامل مع جواد الدين بندعم