@kij99 الحمد لله أن شهود الحادثة أحياء يرزقون في عام ١٣٩٨ هجري وكنا في الابتدائي وكانت مدرسة المقد

@k_i_j99 الحمد لله أن شهود الحادثة أحياء يرزقون في عام ١٣٩٨ هجري وكنا في الابتدائي وكانت مدرسة المقداد بن الأسود تعقد رحلات لمناطق الخرج القريبة . لذا

@kij99 الحمد لله أن شهود الحادثة أحياء يرزقون في عام ١٣٩٨ هجري وكنا في الابتدائي وكانت مدرسة المقداد بن الأسود تعقد رحلات لمناطق الخرج القريبة . لذا جمعنا المدرسون ومنهم حسين الهودلي رحمه الله أردني وركبنا في جمس أحمر مع سواق لازلت أذكر اسمه " الرويشد " وذهبنا لمنطقة قريبة من الدلم (١)

@kij99 تسمى " خفس دغرة " . كانت الامكانيات بسيطة والأرض جميلة مياه جارية وأشجار وارفة . نصب المدرسون خيمة وبدأ بعض التلاميذ الكبار بمساعدتهم في اعداد وجبة الغداء " دجاج ورز " ياربي لك الحمد لم تكن الحال وفيرة لكن نفوسنا غنية بالحب والأمل . انطلقنا نلعب ونستكشف المكان . وكانت هناك عين 2

@kij99 هي عين خفس دغرة حذرنا السواق وقال لا تصعدون للأعلى فإن هناك قوة تجذبكم الى الأرض ولا تستيطعون التوقف . عقولنا قالت جن يدفع الناس للأسفل . المنطق يقول ربما الجاذبية . لم نقترب من المكان المشؤوم حيث ذكر بأن أهل القرية يفقدون أطفالهم بسبب ذلك عندما يصعدون قريبا من العين (٣ ) .

@kij99 بعد انتصاف النهار تغدينا وبقينا الى قبل القروب على شفا ماء وأقرب الى الغدير . جمعنا المدرسون وأركبونا الجمس وبدأوا بقراءة الأسماء وكان الجميع متواجدين . وعندما همّ أبو رويشد بالتحرك . رأينا جميعا طفلا يسبح في الماء . فصحنا وضربنا الغمارة على السواق ونحن نصرخ : باقي واحد ( ٤ )

@kij99 فتوقف ونزل مشرف الرحلة وقرأ الأسماء مرةً أخرى وتحرك ومرة أخرى ظهر الطفل يسبح وصرخنا بهم " فيه طفل " فنزل السواق وهو أشجع الموحودين وتفقد الماء ولم يجد لا طفلا يسبح ولا رجلا يمشي وقال توكلنا على الله . المنطقة هذي بها سِكن " يعني جن " . ومرة ثالثة عندما تحركنا ظهر الطفل السابح "٥)


دنيا بن زينب

3 مدونة المشاركات

التعليقات