هل هناك ضرر في رقية المرأة لزوجها؟ حكم شرعي حول تأثير الرقية غير المشروعة

التعليقات · 0 مشاهدات

إذا قامت امرأة برقى زوجها بطريقة غير مشروعة، مثل استخدام طرق بدعية أو شركية، فهذه الرقية تعتبر باطلة ومضرة وليست نافعة. يشترط أن تكون الرقية قرآنية أو

إذا قامت امرأة برقى زوجها بطريقة غير مشروعة، مثل استخدام طرق بدعية أو شركية، فهذه الرقية تعتبر باطلة ومضرة وليست نافعة. يشترط أن تكون الرقية قرآنية أو عبر أدعية وأذكار شرعية فقط وفق السنة النبوية، كما ورد في الحديث النبوي الذي رواه الإمام مسلم. يجب تجنب أي نوع من الشرك والكلمات التي ليس لها معنى واضح.

علماء اللجنة الدائمة يؤكدون أنه بمجرد أن يتم تلبيس إحدى الطرفين، الراقي أو المرقي، بالشرك أو البدع، تصبح الرقية خاطئة تماماً. الأمر مهم جداً لمن تم رقى بطرق غير صحيحة أن يستغفر ويعتذر لله عز وجل، والتوجه نحو تعلم وتطبيق الرقيات الشرعية المسموح بها حسب الدين الإسلامي.

بالإضافة إلى كون الرقيات الشرعية وسيلة محتملة للشفاء بإذن الله، فقد تؤدي الرقيات الغير مسلمة إلى الأمراض والمعاناة. يقول القرآن الكريم "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم". ومع ذلك، فإن السبب الدقيق للأحداث مجهول ويعود إلى قدرة الله وحده؛ لذلك يجب على الشخص التوبة والاستغفار عن جميع الذنوب، والحصول على رحمة الله باستخدام طرق العلاج المعتمدة والسنة النبوية بينما يكون ملتزماً بالأذكار اليومية المناسبة لحماية نفسه من الشيطان. إن حفظ النفس والأخذ بالأسباب مع الالتزام بالأذكار يعادل التحصينات ضد مخاطر الشيطان.

التعليقات