(( أشعري أراد أن يُدخل ملحداً في الإسلام ، فأخرجه الملحد من الإسلام ))
ملحد قرأ عن الإسلام فأراد أن يصبح مسلما ، فذهب عند شيخ أشعري ، فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
كان ينتظر من الأشعري أن يفرح ويحتضنه مهنئاً إياه ، يتبع
لكنه تفاجأ أن الأشعري قال له : أنك لم تدخل الإسلام بعد ،وما زلت ملحدا !! ،
قال الملحد : رأيت جميع الذين يدخلون الإسلام ينطقون الشهادة وبهذا يصيرون مسلمين
الأشعري : هذه طريقة الوهابية في إدخال الكفار الإسلام ، وهي غير صحيحة !!
الملحد : وكيف أدخل الإسلام بشكل صحيح ؟ ، يتبع
الأشعري : يجب أولا أن تشك في وجود الله ، ويتساوى عندك احتمال وجوده مع احتمال عدم وجوده ، ثم بعد ذلك تنظر بعقلك المجرّد عن أي برهان من الوحي ، دون أن تقلّد أحداً في نظرك العقلي ، لأنك لو نظرت بعقلك وأنت تعتقد بوجود إله ، كان نظرك باطلا لأنك وقعت في الدور ! ،، يتبع
الملحد : يعني المطلوب مني الآن كخطوةٍ أولى ، أن أكفر بوجود الله ، وأن أدخل في الشك ؟
الأشعري : نعم
الملحد : أنا الآن شاكٌّ بوجود الله ، فلا أثبت وجود الله ، ولا أنفيه ،
وما هي الخطوة الثانية حتى أدخل في الإسلام بشكل صحيح على طريقة الأشاعرة ؟ ،، يتبع
الأشعري : الخطوة الثانية ، أن أتُعمل النظر بعقلك المجرّد الغير متأثر بأي دليل من الوحي ، وبناءا على نظر عقلك تمسّك ببرهانه ، وبذلك تكون ناجياً وأقمت الحجة على نفسك بشكل صحيح
الملحد : سأبدأ ،، أنا أرى بنظر عقلي أن الطبيعة منها ينشأ الوجود ، فالشجرة نشأت من البذرة ، يتبع