1️⃣ نستكمل سلسلة #عرب_الموساد و الجزء الثالث من قصة أمينة داود المفتي : فتاة من الشرق و جاسوسة واقعة في الحب

#خالدحمودالشريف

#الاوراق_السوداء

2️⃣ بشارع كيريا في تل أبيب اجتمع عدد من الخبراء في مبنى الموساد، للوصول الى قرار حاسم بعودة أمينة الى بيروت من جديد، أو الاكتفاء بخدماتها وإبقائها في إسرائيل لقد قرأوا جميعاﹰ تقريراﹰ وافياﹰ عن العميلة الثائرة والتي صنفت من الفئة "أ"

3️⃣ وهذه الفئة من الجواسيس يتدرج تحتها كل من يعملون في البلاد العربية بدون أي غطاء دبلوماسي يحميهم و قررت الأغلبية أنها جديرة بالعمل في بيروت، ومع حصولها على دورات تدريبية مكثفة، ستكون أكثر حذراً، إقبالاً وشغفاً وانتهى الاجتماع بالموافقة على عودتها للبنان

4️⃣ وذلك بعد موافقة تسفي زامير رئيس الموساد. هكذا تحدد لها أن تستمر وتواصل توغلها بين القيادات الفلسطينية، وجاءوا بها الى المبنى المركزي حيث جلس اليها أحد كبار الرسامين، ومن خلال وصفها لعلي حسن سلامة، استطاع أن يرسم صوراﹰ تقريبية له.

5️⃣ وتعهد بها اثنان من الضباط الخبراء، أحدهما تولى تدريبها على استعمال أحدث ما ابتكره العلم في مجال أجهزة اللاسلكي. وتقرر لها بث رسائلها مرتين أسبوعياﹰ يومي الخميس والاثنين، وتلقي الرسائل من تل أبيب كل ثلاثاء في الحادية عشرة ودقيقتين مساء