الحكومات المصابة بالشيخوخة، الفاقدة لحس الجرأة والاستباقية والرشاقة يعالجها اليوم #كورونا ، فجأة تجدها راغمة تنساق لما يلزم، نظم التعليم تقبل بـ "عن بعد"، نظم العمل تقبل بالعمل المنزلي،كورونا رجح كفة الفضاء الرقمي اللامحدود بخياراته وتطبيقاته المختلفة
وقدم خدمته لـ (4IR).
قدم #كورونا درسًا واضحًا:
نهضة البشر ازدهارًا وبقاءً تعتمدُ على العلم وبناء المعرفة التراكمي، والشعوب التي لن تمتلك رصيدها من ذلك فلن يكون لها متسعٌ في: (البقاء للأصلح)، حيث الأرصدة اليوم ليست نفطًا أو مالًا وحسب،وإنما الأصلحية رصيد شامل من المعرفة نتيجته الازدهار والبقاء.
العالم بعد #كورونا لن يشبه العالمَ مِن بعده، سيراجع البشر والحكومات قدراتهم ومهاراتهم للحد الذي سنشهد فيه رؤية مختلفة تقود العالم!، وسنلحظ متسعًا ودعمًا لتطور المعرفة الإنسانية أكثر مما مضى!.
يمكن أن يكون #كورونا نيرونًا جديدًا، رغم كل الألم الذي سيخلفه فإنه "رُبّ ضارةٍ نافعة".
نترقب جميعًا السلام الذي سيخلفه بعد رحيله!وأشياء كثيرة كنا نؤجلها للحلم فقط.
بعد جائحة #كورونا :"حكومات الأمل"وحدها التي ستستيقظ.
وعلى غيرها السلام.
التحيةُ والإجلالُ للمكافحين الذينَ يواجهونَ وباء #كورونا.
يضعون أيديهم في فواهات الموت من أجل أن يمنحوا العالم أملًا في المستقبل وفرصةً لتحقيق الطموح
دون بنادق
ودون أصوات القنابل .
لكل حراس العافية .. شكرًا لضمائركم البيضاء